بطرس ينكر يسوع
21 نيسان – ابريل
اقرأ متى 26: 69 – 75 "فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف: إني لا أعرف الرجل. وللوقت صاح الديك فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له: إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات. فخرج إلى خارج وبكى بكاء مرا" عد 74و75
كان بطرس قد تبع الجموع من مسافة بعيدة وأراد الوقوف على قرار المحاكمة لمعرفة مصير سيده. وإذا كان قد دخل إلى دار رئيس الكهنة جاءت إليه جارية وقالت: "وأنت كنت مع يسوع الجليلي!" وهنا خانت بطرس شجاعته الشهيرة فقال متلعثما: "لست أعلم ماذا تقولين!" "ثم إذ خرج إلى الدهليز رأته أخرى فقالت للذين هناك: وهذا كان مع يسوع الناصري. فأنكر أيضا بقسم:"إني لست أعرف الرجل!" وأخيرا لما سمعه الحاضرون وعرفوا من لهجته بأنه من الجليل أكدوا ما قالته الجاريتان فما كان من بطرس إلا وأن لجأ إلى الحلف واللعن ليتخلص من تلك التهمة الحقيقة!
مع أننا لا نستطيع أن نعذر بطرس على موقفه المحزن إلا أنه لا يجوز لنا أن ندينه. كم من المرات انكرنا يسوع عندما كنا في مواضع أو مواقف أقل صعوبة من موقف بطرس؟ لنطلب من الله بأن يعطينا الشجاعة لكي لا نستحي بل نشهد قائلين نحن من أتباع يسوع الناصري!
- عدد الزيارات: 2528