Skip to main content

مرفوض

12 نيسان – ابريل

اقرأ لوقا 4: 14 – 30 "فامتلأ غضبا جميع الذين في المجمع حين سمعوا هذا, فقاموا وأخرجوه خارج المدينة وجاءوا به إلى حافة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه حتى يطرحوه إلى أسفل". عد 28 و 29

ذهب الرب يسوع إلى المجمع كعادته ودفع إليه الكتاب المقدس فقرأ بعض الآيات من سفر إشعياء النبي الإصحاح 61. وعند انتهائه من قراءته جلس الرب يسوع كما كانت العادة في تلك الأيام وابتدأ بالوعظ.

وقد تعجبوا كثيرا عندما سمعوا يسوع يؤكد في مسامعهم بأن النبوة التي تفوه بها إشعياء إنما كانت تتم أمام أعينهم! ألم يسمعوا كيف أن الرب يسوع كان يبشر المساكين؟ ألم يسمعوا عن العجائب التي ابتدأ بالقيام بها؟ إنه المسيا المنتظر وهو قائم في وسطهم. ألا يريدون الإيمان به؟ إننا سنرى كيف أن أغلبيتهم كانت سترفض رب المجد. إنهم لاعتبارات واهية ونظرا لمعرفتهم أن المسيح عاش بينهم منذ نعومة أظفاره رفضوا قبول عطية الله وبذلك رفضوا الرجاء الوحيد لإسرائيل وللعالم بأسره. ولم يكتفوا برفض رسالته بل إنهم أرادوا القضاء عليه بصورة نهائية ولذلك حاولوا إعدامه بطريقة وحشية! يا له من أمر مخيف عندما يرفض الناس المخلص الوحيد!

  • عدد الزيارات: 1588