تجربة يسوع في البرية
11 نيسان – ابريل
اقرأ متى 4: 1 – 11 "ثم أصعد يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس". عد1
من أشد الآلام التي اختبرها الرب يسوع قبل الصليب كانت تلك التي صاحبت التجارب التي مر بها. ولم تكن التجارب التي نقرأ عنها اليوم والتي جرت في بدء حياته التبشيرية الوحيدة التي اختبرها في حياته بل إن الكتاب المقدس يذكر عدة تجارب أخرى. اقرأ مثلا لوقا 22: 38, يوحنا 12: 27, الرسالة إلى العبرانيين 4: 15 و 5: 7 و 8. وهكذا نرى أن تجارب يسوع كانت ترافقه طوال حياته ولذلك نستطيع أن نفهم قول الكتاب الملهم: "لأن ليس لنا رئيس كهنة غير قادر أن يرثي لضعفنا بل مجرب في كل شيء مثلنا, بلا خطية". (العبرانيين 4: 15) وهكذا مهما كانت تجاربنا قاسية ومعقدة فإن يسوع قادر أن يساعدنا لأنه يفهم ذلك نظرا لاختباراته الخاصة.
نعم إن الرب يسوع تجرب مثلنا إلا أنه لم يقع في الخطية بل كان ينتصر على كل تجربة وهكذا فشل عدونا إبليس في هجومه على الخطة الإلهية للخلاص. وعندما نلتجئ إلى الرب يسوع فإننا إنما نأتي إلى المنتصر على الشيطان وإلى من هو راغب في إعانتنا نحن الضعفاء. ولذلك يقول لنا الرسول يوحنا في رسالته الأولى 5: 5 "من هو الذي يغلب العالم إلا الذي يؤمن أن يسوع هو ابن الله؟"
- عدد الزيارات: 1862