المسيح افتدانا من لعنة الناموس
9 نيسان – ابريل
اقرأ غلاطية 3: 1 -14 "المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب: ملعون كل من علق على خشبة" عد 13
لماذا قام الرب يسوع بكل ما ذكره بولس في قراءتنا لهذا اليوم؟ فكر مليا بالذين جاء يسوع من أجل إنقاذهم. إنهم مخلوقات بشرية تحت سلطة الشريعة الإلهية وملزمون بالقيام بكل متطلباتها. والناموس يعد الإنسان بالحياة إن كان يطيع جميع الوصايا وكل عدم امتثال للناموس إنما ينتهي بالموت. ونعلم من اختباراتنا اليومية أن كل إنسان مهما حاول وجاهد يكسر الناموس في عدة نواحي وهكذا فإن كل إنسان لا بد من أن يموت روحيا وأبديا إن لم يأتي الله إلى إسعافه.
وهكذا فإن السيد المسيح أتى إلى العالم لا لكي يعلمنا أكثر عن الله وعن وصاياه فقط بل إنه جاء خصيصا ليحمل عنا عقاب التعدي على الشريعة الإلهية: أي الموت. وكذلك فإن في حياته الكاملة على الأرض قام هو بجميع متطلبات الناموس وبذلك كسب للذين يؤمنون به البر. نعم إن كل إنسان يؤمن بما قام به المسيح على الصليب إنما يتخلص نهائيا وأبديا من لعنة الناموس ويتأكد من أنه لن يدان متى ظهر أمام العرش الإلهي وكذلك بأنه يكتسي بثوب الرب الذي هو لربه ومخلصه.
- عدد الزيارات: 3515