مولود من امرأة
3 حزيران - يونيو
اقرأ لوقا 2: 1 -17 "فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته قي المذود" عد 7
ليس لابن الله بداية كما يعلمنا يوحنا: "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله". ولكن المخلص يسوع ولد في ملء الزمن من مريم العذراء وهذا جعله يكون إنسانا تاماً وحقيقياً. وهكذا ما نقرأه عن ميلاد المسيح في البشائر الأربع وخاصة في بشارة متى ولوقا يرينا بكل وضوح الحقيقة الناصعة بأن المخلص ولد من امرأة ولذلك كان في كل شيء مثلنا نحن البشر ما عدا الخطية.
إن كل ما يتعلق بمجيء ابن الله إلى عالمنا هو دليل هام على أهمية ناسوته. وهكذا فإننا نستطيع بأن نشير إلى السنة التي ولد فيها وكذلك المكان الذي ولد فيه – بيت لحم. وكذلك يخبرنا الإنجيل عن الظروف التي أحاطت بالميلاد كذهاب يوسف ومريم إلى المدينة التي كان يتمنيان إليها ليكتتبا حسب أوامر الحكومة. "وبينما هما هناك تمت أيامها لتلد, فولدت ابنها البكر وقمطته وأضجعته في المذود إذ لم يكن لهما موضع في المنزل". وحتى أثناء وجود يسوع في المذود كان ظل الصليب يخيم عليه, لأن الميلاد وحده غير كاف لخلاصنا. كان لا بد من الصليب ولكن ذلك تطلب المذود, وهكذا نرى أهمية ما حدث في بيت لحم عندما ننظر إلى المستقبل, إلى الجلجثة حيث مات عنا مسيح الرب.
- عدد الزيارات: 1539