صلاة من أجل الأمة
28 أيار – مايو
اقرأ المزمور الثامن العشرين "خلص شعبك وبارك ميراثك وارعهم واحملهم إلى الأبد" المزمور 28: 9
لا يزال داود في خطر كبير فمن ينقذه من أعدائه؟ يلجأ إلى الله يتضرع إليه قائلا: "إليك يا رب أصرخ يا صخرتي لا تتصامم من جهتي لئلا تكست عني فأشبه الهابطين إلى الجب" وكان داود يود الابتعاد بشكل خاص عن أولئك الأشرار "وفعلة الإثم المخاطبين أصحابهم بالسلام والشر في قلوبهم". وطلبته إلى الله بأن يعطيهم حسب فعلهم لا تنبع من رغبته في الانتقام منهم بل لأنه كان يريد أن تظهر عدالة الله في حياتهم. وهؤلاء الأشرار كانوا ملحدين يعيشون ويفكرون ويعملون كأنه ليس إله وهم لا ينتبهون إلى أعمال الرب في الطبيعة وفي حياة شعبه.
وثقة داود بالله وبرحمته تقود إلى القول: "مبارك الرب لأنه سمع صوت تضرعي". وهو لا يكتفي بالابتهاج والحمد بل إنه يرفع صلاة حارة من أجل الشعب بأسره لأنه يرغب في رؤية أمته تحتاج إلى مساعدة وحماية ورعاية الله القدير. ""خلص شعبك وبارك ميراثك وارعهم واحملهم إلى الأبد".
- عدد الزيارات: 1538