Skip to main content

مسيحيون مضطربون

24 كانون الثاني – يناير

اقرأ تسالونيكي الثانية 2: 1 -12 "ثم نسألكم أيها الأخوة من جهة مجيء ربنا يسوع المسيح واجتماعنا إليه أن لا تتزعزعوا سريعاً عن ذهنكم... أي أن يوم المسيح قد حضر". عد 1و2

يصعب علينا نحن المسيحيين أن نكون متوازيين في تفسير عقائدنا. فالبعض مثلا يميلون إلى التشديد في أهمية المسؤولية البشرية بينما يميل آخرون إلى التشديد على عقيدة التعيين السابق والاختبار. ويميل البعض إلى التشديد في أهمية الأعمال الصالحة مهملين التعليم الكتابي بأن الخلاص هو من نعمة الله, وآخرون يذهبون إلى النقيض فينكرون تماماً وجود أية علاقة بين الخلاص والأعمال الصالحة.

وهذا ما حدث في مدينة تسالونيكي عندما استلم المسيحيون فيها رسالة بولس الأولى يظهر أن المؤمنين هناك انقادوا إلى بعض المتطرفين الذين ادعوا بأن رجوع المسيح كان على البواب وهكذا امتنعوا عن القيام بأعمالهم اليومية وصاروا كسالى منتظرين بذلك الشكل رجوع المخلص. فاضطر الرسول إلى الكتابة إليهم مفهماً إياهم بأنه هناك أمور هامة لا بد من أن تتم قبل عودة المسيح. فجاوبهم وواجبنا نحن أيضاً ي هذه الأيام أن نثابر باجتهاد على أعمالنا وبذلك ننال رضى ربنا ومخلصنا يسوع المسيح.

  • عدد الزيارات: 1734