رسالة شخصية
25 كانون الثاني – يناير
اقرأ تيموثاوس الثانية 3 "... إنني عالم بما آمنت وموقن أنه قادر أن يحفظ وديعتي إلى ذلك اليوم". ص 1: 12
نجد في الكتاب المقدس أربع رسائل شخصية كتبها الرسول بولس إلى معاونيه وأصحابه, وهي الرسالتان إلى تيموثاوس ورسالة إلى تيظس وأخرى إلى فيلمون. وعندما نقرأ هذه الرسائل فإنه بوسعنا أن ننظر إليها شخصية من الله إلينا بواسطة عبده بولس. وهذه الرسائل تتكلم لأيامنا هذه ولها علاقة بأمور ومشاكل حياتنا في منتصف القرن العشرين كما كانت لها أهميتها في القرن الأول. نقرأ في هذه الرسائل عن المشاكل العائلية والأخلاقية وعن محبة المال والشهوات وعن التدين الكاذب وعن الثالبين لصيت الآخرين.
ويتطرق الرسول إلى الكلام عن النظام الكنسي وكذلك إلى الكلام عن وظيفة الشماس وعن وظيفة الأسقف التي كانت في أيامه مساوية لوظيفة الشيخ. وعلينا هنا أن نذكر الرسول كان يود من معاونيه أن يطالعوا الكتب المقدسة لأهميتها الكبيرة في النمو المسيحي وفي عمل البشارة. "كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ, للتقويم والتأديب الذي في البر لكي يكون إنسان الله كاملاً متأهباً لكل عمل صالح" (تيموثاوس الثانية 3: 16و17).
- عدد الزيارات: 2350