Skip to main content

مسيحيون محتارون

23 كانون الثاني – يناير

اقرأ تسالونيكي الأولى 4و5 "لأنكم أنتم تعلمون بالتحقيق أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجيء لأنه حيثما يقولون سلام وأمان حينئذ يفاجئهم هلاك بغية كالمخاض للحبلى فلا ينجون" تسالونيكي 5: 2و3

هناك مدينة في بلاد اليونان تدعى سالونيك وهي في شمال البلاد في مقاطعة مقدونية. وكان الرسول بولس قد كتب رسالته إلى أهل هذه المدينة الذين كانوا قد آمنوا بالرب يسوع. ويظهر أن مسيحي تلك المدينة كانوا يتوقعون رجوع الرب يسوع إلى الأرض آمنوا بالرب يسوع. ويظهر أن مسيحي تلك المدينة كانوا يتوقعون رجوع الرب يسوع إلى الأرض في حياتهم, وهكذا عندما ابتدأ بعض أعضاء الكنيسة يموتون صار الحياء يشكّون في مستقبل هؤلاء الراقدين وفي مستقبلهم.

وهكذا كتب بولس رسالته الأولى إليهم راداً على الأسئلة التي كانت تجول في عقولهم. وأكد لهم الرسول بأن الرب يسوع المسيح سيأتي بالمؤمنين عند مجيئه الثاني وأجساد الذين رقدوا (هذا هو التعبير الذي يستعمله بولس عند كلامه عن موت المؤمنين) ستقام من الأموات. "ثم نحن الأحياء الباقين سنخطف جميعاً معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء, وهكذا نكون كل حين مع الرب". علينا أن نكون دوما ًمستعدين لمجيء الرب لابسين درع الإيمان والمحبة وخوذة وهي رجاء الخلاص, وهكذا إن جاء المسيح في الليل أو في النهار فإنه يجدنا حاضرين ومستعدين للقائه.

  • عدد الزيارات: 1678