النبي ملاخي
14كانون الثاني – يناير
اقرأ ملاخي 3 "لأني أنا الرب لا أتغير فأنتم يا بني يعقوب لم تفنوا" عد 6
ينتهي العهد القديم على نغمة حزينة. فالكلمة الأخيرة في السفر الأخير هي "لعن"! لا بد أن شعب الله شعروا بحزن عميق لأن ملاخي كان آخر سفر في الكتاب المقدس لمدة تزيد على 400 سنة. وكان الله مغتاظا من شعبه فلم يتكلم معهم بواسطة نبي لمدة 4 قرون. ومن الخطايا التي كانت منتشرة في أيام ملاخي خطية عدم تقدمة العشر لله وكان الله يعد ذلك بمثابة سرقة ترتكب ضده.
ولكن هناك نغمات سارة أيضا في هذا السفر. مثلا نبوة ملاخي بخصوص ميلاد السيد المسيح. وقدوم المسيا كان سيؤدي إلى معاقبة بعض الناس, كما ذكر بعد ذلك يوحنا المعمدان عند بدء كرازته. وقد استشهد المعمدان بالعديد من الآيات الواردة في سفر ملاخي ووعظ بها الشعب الذي وفد إلى الأردن لسماع تعليمه. "فهوذا يأتي اليوم المتقد كالتنور وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونون قشا ويحرقهم اليوم الآتي, قال رب الجنود, فلا يبقى لهم أصلا ولا فرعا. ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها..." ملاخي 4: 1و2
- عدد الزيارات: 2672