النبي يونان
13كانون الثاني – يناير
اقرأ يونان 3 ثم صار قول الرب إلى يونان ثانية قائلاً: "قم اذهب إلى نينوى المدينة العظيمة وناد لها المناداة التي أنا مكلّمك بها"
عد 1و2
قد يسأل أحدهم: أمن الممكن لبشري أن يبقى حياً في جوف حوت لمدة ثلاثة أيام؟ جواب الإيمان هو: أمن الصعب على الله بأن يسمح بذلك؟ إن نجاة يونان إنما كانت أعجوبة وليس هناك أمر مستحيل عن الله تعالى. والعجيبة العظمى هو أن يموت إنسان وأن يعود إلى الحياة بعد ثلاثة أيام. ولكن هذه الأعجوبة تمت في يسوع المسيح وصارت الأساس المتين للديانة المسيحية. وفي الإصحاح 12 من بشارة متى يعلمنا الرب يسوع المسيح أن النبي يونان كان يرمز إليه في اختباره. وبما أن سكان نينوى تابوا بعد مناداة بشري كيونان, فإن الذين لا يتوبون ويؤمنون بالإنجيل فإن دينونتهم ستكون أعظم في يوم الحساب!
إن السبب الذي دفع النبي يونان للهرب من وجه الرب هو أنه لم يرد رؤية أهل نينوى يتوبون فيصفح عنهم الله! "لذلك بادرت إلى الهرب إلى ترشيش لأني علمت أنك إله رؤوف ورحيم بطيء الغضب وكثير الرحمة ونادم على الشر" يل ترى هل نحن غير مبالين بالملايين الذين هم خارج المسيح ولا نود رؤيتهم يرجعون إلى الله ويقبلون ابنه كمخلصهم الوحيد؟
- عدد الزيارات: 1706