مسيحنا العجيب
8 كانون الأول – ديسمبر
اقرأ أشعياء 9: 1-6 "لأنه يولد لنا ولد, ونعطى ابناً, وتكون الرياسة على كتفه, ويدعى اسمه عجيباً, مشيراً, إلهاً قديراً, أباً أبدياً, رئيس السلام." عد 6
نعم إن المسيح هو عجيب وليست هناك كلمات بشرية كافية للتعبير عن أقنومه المجيد. كنا قد ألمحنا يوم أمس إلى هذه الكلمات من نبوة أشعياء . ويمكن تسمية هذا النبي بنبي المسيا لأنه أعطي له أكثر من أي نبي آخر أن يتكلم عهن ميلاد المسيح وعن عمله الكفاري على الصليب. ولكن علينا اليوم أن نلاحظ الوصف الفريد الموحى به من الله للمسيا المنتظر.
إن المسيح هو ابن داود ولكن هذا ليس كل شيء, هناك جزء آخر للحقيقة الكاملة. المسيح هو ابن الله وهكذا فإن عقيدة ألوهية المسيح ليست من ابتداع الكنيسة المسيحية في العصور الأولى بل إنها حقيقة كتابية موحى بها من قبل الله الخالق والقادر على كل شيء. نعم إن النبي نظر إلى ابن داود حسب الجسد وقال عنه: مشيراً, إلهاً قديراً, أباً أبدياً, رئيس السلام. أهناك إذاً مجال للشك في هذه الحقيقة المباركة! أهناك أي مجال للتردد في الاعتراف مع المؤمنين في شتى العصور بأن المسيح هو إله من إله, نور من نور, إله حق من إله حق؟
- عدد الزيارات: 1538