البشارة في نبوة أشعيا
11كانون الثاني – يناير
اقرأ أشعيا 53 "اطلبوا الرب ما دام يوجد, ادعوه وهو قريب", أشعياء 55: 6
يمكننا تقسيم سفر أشعياء إلى قسمين: 1ً: من الإصحاح 1 - 39, و2ً من 40 - 66. في القسم الأول نطالع النبوات التي تتعلق بالضربات التي كانت ستنزل على شعب الله نظراً لرداءة حالتهم الروحية. أما القسم الثاني فهو يتعلق بالمستقبل (بالنسبة لأشعياء) وهو قسم الذي يبدأ بهذه الكلمات: "عزوا, عزوا شعبي يقول إلهكم, لأن أثمهم قد عفي عنه".
وقد تنبأ أشعياء عن ميلاد يسوع المسيح من عذراء وعن آلام وموت المخلص وانتشار ملكوته في كل أنحاء العالم. وقد حذر النبي الشعب من مغبة اللجوء إلى العرافين والمنجمين وكان يطلب من الجميع أن يرجعوا إلى كلمة الله لمعرفة الطريق الذي يجب السير عليه.
ولم تتم كل نبوات أشعياء في الماضي بل إن قسماً منها سيتم في المستقبل (بالنسبة إلينا). ومن أهم هذه النبوات هي مجيء السيد المسيح الثاني تلك الحقيقة التي يعترف بها المسيحيون عندما يقولون مع قانون الإيمان: "وسيأتي أيضاً بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات". وعلى الغالب أن المجيء الثاني للمسيح هو أقرب مما نظن. "هو ذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الأرض. نعم, آمين". (رؤيا 1: 7)
- عدد الزيارات: 1767