النبي حزقيال
12 كانون الثاني – يناير
اقرأ حزقيال 1و2 "لأنه هكذا قال الرب: ها أنا ذا أسأل عن غنمي وافتقدها كما يفتقد الراعي قطيعه يوم يكون في وسط غنامه المشتتة, هكذا أفتقد غنمي وأخلصها من جميع الأماكن التي تشتتت إليها في يوم الغيم والضباب" حزقيال 34: 11و12
في أيام النبي حزقيال كان هيكل الله في مدينة القدس بينما كان النبي مسبياً مع شعبه في بابل. وكان يشعر بالوحدة في يوم الرب إذ أنه كان يتوق لعبادة الله في بيته المقدس. وعندما كان حزقيال غارقاً في هكذا أفكار أعطاه الله أن يرى: 1ً: عظمة الله ومجده – المركبات العديدة التي كانت تأخذ العلي من مكان إلى آخر إنما كانت ترمز إلى إن الله هو غير محدود وإنه في كل مكان وخاصة بالقرب من شعبه. 2ً: رأى النبي هيكلاً فخماً للغاية أعظم وأبهى بكثير من الهيكل الذي كان يتوق إلى رؤياه . وهذه الرؤيا ترمز إلى الكنيسة المسيحية حيث يسكن الله, لأننا حسب تعليم الرسول بولس هيكل الروح القدس. ومغزى هذه الرؤيا هو أن الله لا ينظر إلى بيته وكأنه عبارة عن بناية حجرية في مكان واحد, بل كما قال الرب يسوع للمرأة السامرية: "الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق... الله روح, والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يوحنا 4: 23و23).
- عدد الزيارات: 1730