الراعي عاموس
10 كانون الثاني – يناير
اقرأ عاموس 4 "... أمطرتُ على مدينة واحدة وعلى مدينة أخرى لم أ ُمطر. أُمطر على ضيعة واحدة والضيعة التي لم يمطر عليها جفت... فلم ترجعوا إلي يقول الرب" عد 7و8. يصف لنا النبي عاموس الحالة الاجتماعية في أيامه وابتعاد الناس عن الله.
ومما قال عن بذخ الأغنياء وعدم اهتمامهم بالله أو بالمساكين: "الهاذرون مع صوت الرباب، المخترعون لأنفسهم آلات الغناء كداود، الشاربون من كؤوس الخمر والذين يدهنون بأفضل الأدهان".
ولم يكن عاموس نبياً ولا واعظاً في بدء حياته، بل كما قال لأمصيا الكاهن: "لست أنا نبياً ولا ابن نبي، بل أنا راع وجاني جميز، فأخذني الرب من وراء الضأن وقال لي: اذهب تنبأ لشعبي إسرائيل".
ومهما كان الله يعمل فإن الشعب لم يندم ويرعو عن غيه. فإذا ما أرسل الله جوعاً على الأرض فإن الناس كانوا يتذمرون ولا يتوبون. وإذا ما كثرت غلاتهم في نفس الوقت الذي كانت فيه الأمم المجاورة تتضور من الجوع فإنهم لم يكونوا ليظهروا أية مبالاة بحالة جيرانهم. ولكن الناس لا يبقون على تلك الحالة فإما التوبة أو القص."لا تضلوا: الله لا يشمخ عليه، فإن الذي يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً". ( غلاطية 6: 7).
- عدد الزيارات: 4876