التلمذة في الكنيسة
" أذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الأب والابن والروح القدس وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به " (مت 28: 19- 20).
لو تاب العالم كله عن الخطية وآمن بالرب يسوع، اعتمد وأنضم إلي الكنيسة ثم توقف عند هذا الحد، لم تتحقق الإرسالية العظمي التي أوصي بها المسيح. كيف يمكن عمل تقرير كهذا؟
لقد تعثرنا في قصورنا في تحقيق أمر الرب يسوع أن نتلمذهم ونعلمهم أن يحفظوا جميع ما أوصانا به. يبدأ هذا العمل بالإعلان الآمين لرسالة الإنجيل. ليس الهدف الأخير هو اعتناق المسيحية أو التقرير بصحتها. حتى المعمودية و الانضمام إلي الكنيسة ليسا كافيين. يستمر المتجددون كمتفرجين وليسوا خداما للمسيح. ويظل هؤلاء المؤمنون أطفالا أو معوقين في النمو. فى الحقيقة توصف الكنيسة كبحر من العجز و الجسدانية في الحياة الروحية. ونقص في النمو.
كانت هذه حالة كورنثوس وبعض من المتجددين اليهود ( 1كو3: 1-3)(عب5: 12-14) سمع المؤمنون مرات كثيرة الدعوة إلى ضرورة الحياة المنتصرة الأمينة لكنهم أهملوا التجاوب معها . صاروا يتخلفون في طريق الارتقاء بحياتهم ويهملون النمو. .زادت أعدادهم جدا وهم يقوضون حياة الكنائس. ولا تتفق حياتهم مع إرادة الله. ينتقدون ويضطهدون الذين يحثونهم علي التقدم.
تمسك الرسول بولس بالرؤيا الحقيقية لهدف الله، كلن ينذر كل إنسان، يعلم كل إنسان بكل حكمة لكي يحضر كل إنسان كاملا في المسيح يسوع (كو1: 28) كانت أعظم دعوة قدمها الرب يسوع لكل من يسمعه " اتبعني" إنها حياة نحياها علي الأرض وليست تذكرة إلي السماء. إرادة الله أن يصير شعبه جزءا من كنيسته، من التلاميذ المطيعين والتابعين الحقيقيين. التلمذة هي نشاط يمارس داخل الكنيسة المحلية.
إذا كانت إرادة الله أن تكرس الكنيسة جهودها من أجل التلمذة الأصيلة فما هي الخطة لتحقيقها؟ هل يرغب أى من القادة أن يشترك فيها؟ هذه أسئلة جديرة بالاعتبار.
ما هو التلميذ؟
معني كلمة تلميذ " الشخص الذي يتعلم". الاستخدام العملي للكلمة هو الشخص الذي يتبع معلما معينا. مثل هؤلاء المتعلمين يستمعون إلي معلميهم الذين اختاروهم، يتشبعون بهم ويطيعونهم، ويساعدون علي نشر تعليمهم. ولا يعتبر أي شخص تلميذا لمجرد أنه يقتنع بأفكار ومبادئ معلمه ، لكنه يخفق في ممارستها.
لا تقتصر كلمة تلميذ علي تابعي المسيح. كان هناك تلاميذ موسى ( يو9: 28) وتلاميذ يوحنا المعمدان ( مت9: 14) وليس كل تلميذ صادقا مع من يتبعه. وأطلق علي تلاميذ المسيح تعبير آخر " الذين آمنوا به" (أع6: 1، 2). وكان الرب يهتم بالتلاميذ الحقيقيين ( يو8: 31) فكان تلاميذه يعيشون وفق هذه التسمية " تلاميذ المسيح". ويخبرنا الكتاب المقدس عن بعض الأشخاص الذين أعلنوا أنهم تلاميذه ورجعوا إلي الوراء( يو6: 66) وتستخدم الكلمة لتصف أي تلاميذ حقيقيين أو غير حقيقيين. كان فكر الرب وهو يخاطب الجموع أن يدعوهم إلي اتباعه (لو14: 25، 26).
عندما ندعو الناس لكي يتبعوا الرب، يجب أن ندعوهم إلي حياة التلمذة. هذه حياة اختيارية. لا يجب أن نضغط علي أحد لأن الرب لم يجبر شخصا ما علي التلمذة. في ضوء مت 28: 20 يجب أن نقدم أكثر من دعوة للناس لكي يعرفوا الرب ، علينا أن ندعوهم أن يحفظوا ويطيعوا كل ما أوصي به. يجب أن تكون الكنيسة شركة تلاميذ وليست مستودع مستمعين أو حاضري خدمات . غرضنا أن يتحول المتفرجون إلي عابدين مكرسين يسلكون ويعملون معنا في المسيح (2كو6: 1).
متطلبات تنمية التلاميذ.
لا يمكن تعليم العقيدة لمجموعات، يجب أن تكون التلمذة من فرد إلي فرد . يمكن فصل هذين الاتجاهين في عملهما- لكن يجب أن يحدث الاثنان في نفس الوقت . تتطلب التلمذة تجاوبا أو عملا.ويأخذ التعليم العقائدي مكانه في مجموعة عامة ، تعليم لم يسبق أن قدم لهم من قبل. يمكن تعليم المبادئ الأساسية في التلمذة في وقت قصير. لكن يصعب تأسيس هذه المبادئ في حياة الشخص بدون الاهتمام الكبير به في فترة ممتدة من الزمان. التلمذة الجيدة هي عمل متأن، إن لم يتم علي مستوي عال تنتج عنه ثمار ضعيفة . ونقدم هنا بعض العوامل الهامة:
1-ماذا ينبغي أن يكون المدرب.
يجب أن نتطور في أخلاقياتنا الخاصة قبل أن يكون لدينا شئ نشارك به الآخرين . يجب أن يكون الرب يسوع هو ربنا الذي نخضع له في كل مجالات حياتنا بلا تحفظ. لا نتحدث هنا عن الكمال البشري، لكن عن الولاء الحقيقي والتقدم الواضح في سلوكنا المسيحي.
وفي مجال المعرفة العقائدية والممارسات الأساسية يجب أن يكون لنا :
أ- الفهم الجيد للإنجيل والقدرة علي تفسيره للآخرين .
ب- القدرة علي تقديم اختبار واضح وأن نعيش وفق ما نعلنه كتابعين للرب يسوع.
ج- أن نقضي الوقت المستمر في عبادة الرب . ويشمل هذا: – التطبيق الشخصي المثمر لكلمة الله وحياة الصلاة المنظمة.
د- التعامل المؤثر مع التجربة.
ه- مشاركة الإيمان بالشهادة المنتظمة.
و- الشركة العاملة في الكنيسة المحلية.
ز- القدرة علي العمل في انسجام تام مع مؤمنين آخرين ( عمل الفريق).
ح- التحرر من النقائص الأخلاقية الخطيرة التي تعيق خدمتنا وعلاقتنا مع الآخرين.
2- ماذا يجب أن يكون التلميذ.
يجب أن نصلي قبل أن نبدأ في تلمذة أي شخص (لو6: 12 ، 13) يجب أن يكون الشخص الذي نختاره لدية الرغبة المخلصة في النمو والخدمة المسيحية في حياته. يجب أن يكون مخلصا ( يعتمد عليه). متاحا ( لديه الوقت للاجتماع المنظم) قابلا للتعليم ( شغوفا بأن يتعلم كل ما نشاركه فيه)لا يوجد لديه شعور بالنقص( بخصوص ما يتعلمه من أشياء مفيدة من أي شخص آخر)
بعض الاعتبارات الأخرى:
أ- أن يكون الشخص خاضعا بدون حدود لسيادة المسيح .
ب- أن يقدم شهادة واضحة فيها تأكيد خلاصه في اختبار مستمر في حياته الروحية.
ج- أن يكون علي مستوي معقول من النضج الروحي.
د- أن يظهر المقدرة علي العمل في انسجام مع الآخرين.
ه- أن يكون راغبا في دفع ثمن النمو.
و- أن يكون راغب في مساعدة الآخرين في عملية التلمذة
كيف نعمل مثمرين في تلمذة الآخرين؟
لا يصنع التلاميذ من الكتب، مواد التدريب أو برامج التلمذة. لكنهم يصنعون من تلاميذ آخرين، في مشاركة الحياة للحياة، ما تعلموه في مدرسة الله. وتشير التلمذة إلي ما هو أبعد من مرحلة مساعدة مؤمن حديث لكي ينمو في المرحلة الأساسية من حياته الروحية. يمكن أن تقدم له المبادئ الأولية . وهي أكثر من وصفه علاجية للمتعثرين في سلوكهم، رغم انهم يحتاجون إلي مثل هذه المعونة. ليس الهدف الأساسي هو المشاركة الاجتماعية أو المشورة. إنها سلسلة اجتماعات جادة من أشخاص جادين يبحثون في أن يصنعوا تلاميذ للمسيح. جميع المؤمنين" ولدوا ليخصبوا" ذكر هذا داوسون تروتمان مؤسس فريق "النافيجتورز" التي كرست نفسها لهذه الخدمة عدة سنوات. لكن ليس كل المسيحيين يرغبون في دفع ثمن التلمذة الحقيقية( يو8: 31) نحن نحتاج إلي أشخاص شغوفين ومستعدين روحيا في أن يقدموا 100% لكي يعملوا وينموا في هذه الخدمة.
كيف يمكن تحقيق هذا الهدف بطريقة عملية في اجتماعنا؟
لا توجد طريقة واحدة لتحقيقه. يمكننا أن نضيف مثالا لهذه الخدمة. يجب أن تكون الخدمة أكثر من عملية آلية ميكانيكية لخطوات معينة.
ابدأ مع الشيوخ – إذا كان هذا ممكنا – أو مع القادة الآخرين لكي تحصل علي تأيدهم الكامل. يمكن عمل هذا داخل الكنيسة التي لا تعارض وجود هذه الخدمة كخدمة أساسية. يمكن أن يجتمع الأعضاء معا في الصباح الباكر. يحمل القادة والتابعون المسئولية بالتبادل والنمو الروحي المستمر. ليست الخطة هي تقديم دراسة كتابية لسفر من الكتاب المقدس، ولا المشاركة في حديث روحي. إنها خطة العوامل الأساسية في النمو الروحي. تكون المحاضرة عبارة عن متابعة لكل شخص في خلوته الخاصة مع الله فى الكلمة. يجب أن يلتزم كل مشارك في الصلاة اليومية، الدراسة والتطبيق الشخصي للمكتوب. يجب أن يأتوا إلي الحلقة مستعدين للمشاركة بالرؤيا والتطبيق اللذين نالوهما من الرب في نفس هذا اليوم.
يجب أن يكون هدف الجماعة الأصلية هو توسيع سلسلة الاتصالات إلي مؤمنين آخرين جادين من الرجال والنساء حتى تتخلل التلمذة جسد الجماعة كله. أعظم شئ في تحقيق هذا الهدف هو الاختبار الحكيم والتمرين المثمر. لكن الاجتماعات التي ليست علي مستوي عال، التي لا تغير الحياة، فأنها لا تنتج ما نبحث عنه. المؤمن الذي عنده مشغولية النمو المضحي مع الآخرين، والمكرس للمسيح هو ما نبحث عنه. المظهر الخارجي، الغني، المركز الاجتماعي أو الإمكانيات الفعلية الأخرى قد تنحدر بنا إلي أسفل الطريق في عملية الاختيار.
1- الكلمة كاتصال مع الله. يشارك كل شخص من النصوص التي قراها سابقا. يقرأ النص مع تعليق مختصر. يشير كل منهم إلي المبدأ الروحي المتضمن في النص ثم يقومون بالتطبيق الشخصي الذي وضعه الله علي قلوبهم. تجنب مصيدة التعليق العام أو الموافقة العامة .اجعله شخصيا مع الولاء المستجيب بالتحرك للعمل . سيعطينا هذا العمل- البرهان إذا ما كان الشخص أصلا يسمع كلمة الله ويتحدث إليه. هذا أمر ضروري للنمو الروحي، إنه نمو عن طريق التدريب والاستماع إلي الأتقياء وهم يطبقون الحق علي حياتهم. يشبه هذا قول الحكيم" الحديد بالحديد يحدد" (أم 27: 17).
2- الصلاة كأداة معركة روحية. إذا كانت أسلحة محاربتنا ليست جسدية (2كو10: 4) فما هي؟ من المؤكد أن أسلحتنا تشمل سيف الروح الذي هو كلمة الله (أف6: 17). وتشمل أيضا الصلاة-- أن نأت بأحمالنا وتوسلاتنا للرب ونحن نثق تماما انه يستمع إلينا
(1يو5: 15) الصلاة القوية تفعل الكثير (يع5: 16) يجب أن نصلي معا بصوت مرتفع بعد مراجعة الطلبات الشفوية والمكتوبة. يجذب هذا الأمر العاملين معا في هذه الشركة الروحية. هذه إحدى فوائد تبادل التماسات الصلاة. أنت تتعلم الصلاة عن طريق الصلاة.
3- الشهادة كأسلوب حياة: يجب أن نضيف أسماء غير المجددين إلي قوائم الصلاة . أن نبحث عن تجديدهم. يساعدنا هذا علي القيام بالشهادة المنظمة ونحن ندخل إلي تلك المنطقة . يجب أن تشمل التلمذة – الشهادة أيضا. إذا كانت الشهادة حقيقية ومؤثرة يجب أن نذهب معا للافتقاد الكرازي.
4- مشاركة الحياة والخدمة الشخصية.نحن نطور مستويات أعمق في الشركة عن طريق اشتراكنا في الصراعات الشخصية والتحديات ( في ثقة عظيمة). نكون صادقين مع الآخرين عندما نعترف بالاحتياجات ونطلب الصلاة من اجلها. هذا نمو طبيعي في المشاركة بما يقوله الله لنا. ويرتبط بهذا أن تكون المشاركة في قائمة مكتوبة للأهداف الشخصية عبر خطوات محددة نخططها للوصول إلي هذه الأهداف. يجب أن تتضمن هذه القائمة – علي الأقل هدفا أخلاقيا ( الاجتهاد، الثبات والشجاعة) هدفا للخدمة (تحسين الحياة التعبدية، الشهادة المؤثرة والسجود) وهدفا شخصيا ( العلاقات، التعاملات المالية...) يجب أن تكتب هذه القائمة وتسلم نسخة منها للشخص المسئول عنا، لكن هذه العملية اختيارية.
5- حفظ المكتوب. (تلاوته) يساعد ذلك علي المسئولية المتبادلة بين شخصين. أبدأ سلسلة بسيطة من الآيات الكتابية التي تفيد في الشهادة. أضف إليها آيات أخري تتعلق بالموضوعات الرئيسية في سيرنا مع الله.
الهدف من البرنامج كله هو اكثر من مساعدة مؤمن علي النمو الروحي. يشمل الهدف الوقت الذي فيه يقوم هذا الشخص بنفس الخدمة مع شخص آخر ليكون رفيقا مساعدا في التلمذة . يمكننا أن نستمر معا طالما يكون النمو واضحا. ويجب أن ننسحب برفق من هذه الاجتماعات عندما لا يحدث نمو. نحن لا نهمل الخدمة لكننا نعترف أن اجتماعنا لا يبرر الاستمرار فيه. ربما يمكن استئنافه في تاريخ لاحق. أو قد يستطيع شخص آخر أن يقوم بالعمل بأسلوب أفضل.
ونحن لا نقرر أن الأشخاص الذين تلمذهم بولس ( تيموثاوس، سلوانس وغيرهما) قد اتبعوا نفس الخطة التي ذكرناها سابقا. لكنهم أدخلوا عليها عناصر أخري. كان بولس أبا ووالدا روحيا لكثيرين (1تس2: 11) كما كان أما حاضنة لهم (1تس2: 7). من الملاحظ انه كان يرغب أن يراهم أقوياء في الكلمة، الصلاة والنمو المستمر كتلاميذ.
عندما ينفذ هذا العمل باجتهاد وينتشر في كل الكنيسة ستكون له آثار عميقة علي حياة الكنيسة الروحية. وسوف يؤكد معونة عملية للذين يرغبون في أن يكونوا تلاميذ نامين ويريدوا أن يعملوا ما هو ضروري لتحقيق ذلك.
معوقات التلمذة.
لا تأت كل علاقات التلمذة بالنتيجة الصحيحة. تكون المشكلة إما في المعلم أو التلميذ.
1- مشكلات المعلم.
أ- نقص الإخلاص في الصلاة والأعداد للاجتماعات.
ب- نقص الاهتمام الشخصي حيث يشعر الشخص أته يؤدي العمل كواجب. قد يكون نقص الوقت والإمكانية عند المعلم جزءا من فشل التلمذة.
ج- الانحدار في الحياة: هذا يخيب الآمال وسيلمس الأصدقاء القريبون عدم كفاية حياتك.
د- مشغولية المعلم . قد تكون مشغولا لا شعوريا بضعفات أو صراعات المتدربين.
2- مشكلات التلميذ.
أ- عدم الولاء الكامل للرب أو للعملية.
ب- عدم الإصغاء أو الاتباع للواجبات المعينة. ستكون النتيجة إخفاق في التلمذة.
ج- الأعذار، اللوم، حياة الفشل في الماضي مبررات لنقص النمو.
د- الحديث عن المشكلات دون القيام بعلاجها.
ه- الإخفاق في الطاعة في مجالات يدركها المتدربون جيدا.
و- التمركز حول الذات بدلا من قبول نصح الآخرين قى أن يكون المسيح مركز الحياة.
ز- الكسل وعدم الرغبة في القيام بعمل جهد مطلوب لتحسين الحياة.
ح- وجود دوافع خاطئة مثل تحويل التلمذة إلي نظام اجتماعي حتى يراه الآخرون كنظام روحي، والسعى إلى التقدم في مجالات الخدمة المنظورة لمجرد جذب انتباه المعلم.
خاتمة وتطبيق.
جدير بنا أن نتذكر أنه علينا أن نقدم الثناء المخلص للشخص الذي تتم تلمذته، اكثر من تقديم النقد له. من الضروري تقديم معونة إيجابية كتابية وعملية لتكوين نموذج جيد . يجب أن يكون المستوي دائما هو كلمة الله وليس اختبارك الشخصي. استخدم الكلمة باستمرار. أكد المحبة دائما. أصغ جيدا. لا حظ كلماتك الشخصية في أدق الأمور. فوق الكل تشبه بالرب يسوع بقدر ما تستطيع بالحصول علي قوة روحه وتذكر نموذجه في تدريب الأثني عشر.
التلمذة هي عمل روحي في غاية الأهمية وتتطلب أفضل جهد لنا. والحقيقة هي أن الآخرين يتغيرون نتيجة الصلاة وليس نتيجة الأسلوب. سوف تكون مكافآت المعلم الناجح والكنيسة الكارزة عظيمة في الأبدية. هناك ثمن غال جدا دفع في سبيل التلمذة حتى وإن كانت ثمارها أحيانا غير مشجعة. علي كل حال فأن عملك الجيد الذى توجهه إلي تلميذ واحد هو أفضل من وقت أطول مع عدد كبير من أشخاص غير مثمرين وغير متجاوبين . التلمذة هي العمل الذي أعطاه الرب يسوع الأولوية الأساسية في حياته وهو جدير بوقتك ومهم جدا لنمو الكنيسة روحيا.
- عدد الزيارات: 22845