الكرازة والكنيسة
وكان الرب يضم كل يوم الذين يخلصون. أعمال 2: 47
كان قصد الرب يسوع من مجيئه إلي العالم خلاص الخطاة (لو19: 10). أوضح الرب علاقته مع الخطاة في الأمثال الثلاثة في لوقا 15 : الخروف الضال، الدرهم المفقود و الابن الضال. وأعلن أن إرساليته هي هذا الخلاص. في أول دعوة لتابعيه وعدهم بأن يجعلهم صيادين للناس (مر1: 17). وكانت دعوته الأخيرة قبل صعوده هي أن يشهدوا له في العالم كله. كانت أول رسالة في يوم الخمسين رسالة كرازية (أع2: 37-38) وكان المؤمنون الأوائل يكرزون بصفة مستمرة (أع5: 42 ،8: 4). وبدأت الجماعات في كنيسة العهد الجديد تمارس الكرازة. لولا هذا العمل ما حدث انتشار للإنجيل في العالم. وإن لم يقم شعب الله بالكرازة في أيامنا لن تنتشر الرسالة. الكرازة عمل إلزامي من أجل سلامة الكنيسة روحيا. لم يقصد الله لنا أن نؤمن بالإنجيل فقط ، بل أن ننشره بصورة فعالة أيضا. معني هذا أنه لابد أن يكون للكنيسة امتداد قوي يضيف النفوس إليها. حسنا قيل " كرازة أو موت" ويؤيد الله الكنائس التي لها تثقل بالخطاة وتسعي لربحهم. هناك نمو كنسي يعرف بالنمو المنقول وهو انتقال أشخاص من كنيسة إلي كنيسة أخري. وهناك أيضا النمو البيولوجى و هو زيادة العدد بولادة أولاد في أسر المؤمنين. هذه الأنواع من النمو ليست نموا حقيقيا. المقصود هو الوصول إلي الذين لم يسمعوا رسالة الإنجيل. لم يدعنا الله إلي التمسك بالحصون (أن نجلس داخل أسوارها للدفاع فقط) لكنه دعنا إلي الهجوم علي الحصون (أبواب الجحيم) حيث توجد عوائق لتوصيل الحق. الكرازة هي خدمة الامتداد الحقيقي.
قد قيل أن الروح القدس وحده هو الذي يجدد الموتى روحيا وأنه مسئول عن القيام بأي تحرك ضروري. هذا حق، لكن الله قد وضع علي المؤمنين خدمة المصالحة(2كو5: 18-20) نحن سفراء المسيح. ليس لكل مؤمن موهبة الكرازة، لكن علي كل مؤمن أن يشهد برسالة الحياة بالمثل والكلمة للذين هم داخل دائرة شهادته. تتضح الوكالة البشرية في خلاص الآخرين بتصريح بولس أنه ولد البعض بواسطة الإنجيل وصار أباهم الروحي (1كو4: 15، فل10). أولئك الذين يأتون إلي الله عن طريق خدمتنا سيكونون سرورنا الأبدي ، أكاليلنا ومجدنا (1تس2: 19) رابح النفوس حكيم (أم 11: 30) من يرد خاطئا عن طريق ضلاله ينقذ نفسا من الموت ويستر كثرة من الخطايا (يع5: 20) لقد أختار الله أن يستخدمنا شهودا له.
وما لم نزيل كل العوائق في طريق الطاعة لله في هذا الأمر، لن يوجد ثمر مستمر للكرازة. توجد أمور عامة يصعب تغيرها. عجز القيادة مشكلة في حياة الكنيسة. من المهم وجود حلقات للصلاة وقيادات روحية. الكنائس تنقصها القوة للوصول إلي البعيدين. توجد بعض الكنائس في مناطق سكانية بها حضارات متعددة وأعراق كثيرة من خلفيات مختلفة عن الكنيسة. قد يقيم عدد كبير من المؤمنين في مناطق تبعد عدة أميال عن مكان الكنيسة . تمنع هذه العوائق الوصول بالمسيح إلي المجتمع المحلي.
توجد عوامل أخري تعيق الكرازة الجادة في الكنيسة مثل:
1- نقص الحيوية الروحية. تعتبر الشهادة المثمرة في الحقيقة فيضا من الحياة الروحية نتيجة ملء الروح القدس وقوة الله. عندما يكون المؤمنون في تراخ، كسل، عدم صلاة ويعيشون في مستوي منخفض من التكريس، لن تربح النفوس. يعتبر الغني والمادية عنصرين رئيسيين يساهمان في هذا الضعف.
2- الخوف من البشر. يفشل كثير من المؤمنين في الشهادة بإيمانهم داخل دائرة اتصالهم العادي، لأنهم يخافون من الرفض، من السخرية أو من أن يعثروا أحدا. خشية الإنسان وليس الله يضع له شركا (أم 29: 25) بواسطة التدريب، التشجيع، ممارسة مواقف بسيطة يمكن أن يتخلص الشخص من نقص الثقة في النفس.
3- نقص الغرض في الوصول. ما لم يصمم شيوخ الكنيسة والمشاركون معهم علي أن يطيعوا الرب من خلال الصلاة وتعليم الكلمة ويشاركوا اهتمام الرب بالخطاة، تستمر الأمور علي حالها. يجب أن يكون هناك تسليم لله، تراجع الأساليب وتكثف الصلاة لتحقيق هذا الهدف. يجب أن نجاهد معا لكي نعيش كما يحق لإنجيل المسيح (في1: 27).
4- عدم الانفتاح. مع أناس جدد. كثير من المؤمنين لا يبذلون الجهد لدعوة الخطاة إلي بيوتهم أو بناء جسور لصداقة غير المجددين. يفتحون أبوابهم للمؤمنين فقط. وفي نفس الاجتماع يوجد فتور وعدم مودة في استقبال الزائرين . يأتي الجدد بمشكلاتهم وسلوكهم الغريب إلي الاجتماع. قد نتجنب مواجهه المشكلات بعدم التعامل مع العناصر التي تسبب لنا المتاعب. لهذا نعامل الذين ليسوا مثلنا بجفاء وبرودة. نصبح منغلقين كنادي ديني وليست ككنيسة كارزة.
5- عدم مرونة الأساليب. لا توجد طريقة محددة يذكرها العهد الجديد للوصول إلي الخطاة. تظل الرسالة بدون تغيير. كانت اجتماعات المخيمات تعقد كل أيام الأسبوع، وكان يقدم الوعظ في الشوارع، هذه عوامل مؤثرة في وصول رسالة الخلاص للكثيرين. لا تزال هذه الأساليب مناسبة في بعض الأماكن. علي أي حال نحتاج أن نكون في يقظة ونحن نستخدم وسائل جديدة. لا يرغب الناس في حضور كنيسة في ركن مجهول. ولا يفضلوا أن يحضروا اجتماع الأحد مساءا أو يذهبوا إلي اجتماع كرازي خاص . أمامنا منافسة التلفزة، الألعاب الرياضية والترفيه الوافر والمتاح بمستويات متزايدة. إن لم نجدد وسائلنا في الاتصال بالآخرين، سينخفض عدد المتجددين في الحال. يجب أن نبحث في جذب اهتمام الناس بواسطة بذل الجهد والحديث معهم من شخص إلي شخص.
6- نقص القادة الذين يشكلون الامتداد الكرازي. غالبا ما يقود شخص أو أكثر في الكنيسة قوة الدفع للوصول للخطاة، فيكون بمثابة المحرك للجهد، للحماس ويقظة الضمير التي تجعل الأمور تتحرك. يربح النفوس ويوضح الطريق للآخرين. هذا محفز عظيم. إن لم يوجد هذا الشخص يجب أن ترفع صلاة من أجل وجوده ووجود أشخاص مثقلين ليجتمعوا معا ويختاروا من يقودهم.
7- عدم قبول المسئولية الشخصية أو الكنسية. لا يمكن أن نتنصل من المسئولية بسبب فشلنا في ربح النفوس وبحجة أن لدينا اجتماعات أخري خاصة بالإنجيل، أو بسبب المشاركة فى خدمة الوعظ أو مدارس الأحد أو جهود معسكرات الصيف. يمكننا أن نشارك في برامج كرازية أيضا. النقطة هي إن لم نقم نحن بالعمل ستري الكنيسة ثمارا ضعيفة في هذه الخدمة، وتظل المشكلة الخطيرة قائمة أمام الله نحن في حاجة إلي مواجهة القضية وعمل شئ ما يمكنه أن يغير الأمور.
القيام بإصلاحات داخلية من اجل الكرازة.
من الضروري تنظيم بيوتنا خصوصا إذا كان يمكن أن تكون مقرا لأى نوع من الاجتماعات الكنسية قبل محاولة دعوة الزائرين غير المجددين. إن لم يستفد الزائر من الزيارة الأولي أو الثانية فلن يستمر في الحضور. نحن نضيع الفرص، غالبا لا يرغب الزائرون في العودة – لماذا؟
1- هل يقابلون بالترحيب عند الباب، يشعرون بالارتياح ، ويتعرفون علي بعض المؤمنين الآخرين؟ هل نتعرف علي أسمائهم وعناوينهم ( وتدونها فى سجل الضيوف وبطاقات الزائرين) بقصد تشجيع الاتصال واللقاء مرات أخري؟
2- الضيافة. تقوم كنائس كثيرة بتقديم الدعوة للغذاء في ذلك اليوم أو في المستقبل . قد يكون الغذاء معدا من الكنيسة التي قدمت الدعوة. يمكن عمل متابعة بالهاتف بالترحيب وتشجيع الزائرين .
3- نوع الاجتماع. يتأثر نوع الاجتماع بعوامل عديدة. هل كانت قيادة الترنيم جيدة؟ هل كان نوع الموسيقي جيدا؟ هل قام الرئيس بعمله بسرور؟ هل كان لنا الحديث الودي ومناداة الشخص باسمه الأول الذي لا يعرفه الآخرون؟ هل كانت التوجيهات تقدم في ادني حد حتى لا يتضايق الزائرون؟
4- الوعظ. هل كان جيدا؟ قويا؟ تفسيريا؟ يقدم بحالة روحية شيقة من شخص له مواهب واضحة؟. هذا هو النوع الذي يجعلهم يعودون ويشجعون أصدقائهم علي الحضور.
5- المتابعة. إن كنا نريد أن نربحهم للمسيح هل كانت هناك متابعة لاحقة سريعة للمؤمنين الجدد؟ يجب أن تقدم هذه المعونة للشخص الملائم الذي له الإعداد والتدريب. يحفظ هذا العمل ثمر الكرازة.
6-المشاركة . إذا كان من الواجب أن يستمر الزائرون في الحضور ويكونوا جزء من المتابعة إما بالحوار أو الزيارة، ماذا يعمل لجعلهم يشاركون في حياة الكنيسة؟ تساعدنا المشاركة علي الاحتفاظ بالناس ومساعدتهم في الخدمة بحسب مواهبهم.
7- الفصول الخاصة. هل لديك فصول خاصة ومجموعات تجذب الذين لهم اهتمامات معينة ؟ ما مدي صلاحية جماعة الشباب وقيادتها في المرحلة الثانوية، الجامعية وغيرهما؟ هل لديك مندوبون لتدريس الكتاب المقدس للبالغين؟ هل تقدم معونة خاصة للأفراد، الأسر الحديثة أو جماعات المعاقين كالصم ( الذين يحتاجون إلي مترجم) ؟ يقال أن الكنائس التي بها مجموعات تتجدد باستمرار هي الكنائس التي تجذب أكبر عدد من الزائرين.
8- معاملة الزائرين. هل لديك أماكن لانتظار سيارات الزائرين وقسم محجوز به مقاعد مريحة للزائرين الذين قد يأتون متأخرين؟ ماذا عن دور الحضانة ومرحلة ما قبل المدرسة هل خدماتهما في مستوي عال؟
9-الصلاة الخاصة. هل توجد صلاة خاصة منظمة من أجل الكرازة؟ هل لديك أهداف في هذا المجال؟ هل يوجد تخطيط لزيادة عدد الزائرين الذين يحضرون الخدمات؟ ما هي الخطط والاستراتيجيات التي وضعها الشيوخ والقادة الآخرون في الكنيسة للوصول بالرب يسوع المسيح للمجتمع؟
الاتصالات الخارجية من أجل الكرازة.
تعلمنا الاجتماعات المثمرة في الكرازة أن نتحرك خارج أسوار الكنيسة لكي تتخلل المجتمع. لا ترغب الغالبية العظمي من الناس المحتاجين إلي الرسالة في ارتداء ملابسهم لحضور اجتماع الكنيسة، أ و لسماع رسالة الإنجيل. رسالة العهد الجديد هي أن تذهب الكنيسة إلي الناس وليس دعوة الناس لزيارة الكنيسة.
تبدأ مثل هذه الخطط بخلق وعي كرازي في الكنيسة لكي يتثقل المؤمنون بمشاركة إيمانهم. ربما لا تزيد النسبة عن10% من المؤمنين الذين يتغلبون علي عدم رغبتهم والبدء في مشاركة الذين هم في دائرة تحركهم اليومي. حتى هذه النسبة لن تتحقق بدون حث قوى. يأتي الذين يتجددون من شبكة اتصال المؤمنين، كالأقارب، الأصدقاء أو الجيران. وينطبق هذا بصفة خاصة علي الذين يعيشون بالقرب من المؤمنين النشطاء في الشهادة أثناء السنة الأولي أو السنتين الأوليتين من تجديدهم. لابد من وجود إستراتيجية ما للتأكد من حدوث هذا إلي أقصى حد ممكن. يتحقق حوالي 90% من نجاحنا من هذه الشبكات الجديدة.
و لا يوجد في الحقيقة طريق واحدة لنجاح الكرازة. كلما زادت الاستراتيجيات المتبعة كلما زاد النجاح. يجب أن ندرك أن أصحاب الأزمات والاحتياجات هم أكثر انفتاحا للأمور الروحية. ذوي الأمراض الخطيرة قد يستجيبون للدعوة كذلك الذين في أسر منهارة. ويهتم الشخص عادة بحياة أبنه أو أبنته الروحية في مرحلة المراهقة. ونستنتج من ذلك أن الاحتياجات البشرية تفتح الأبواب.
ضع في الاعتبار الإمكانيات الآتية:
1- أتصل بالبريد المباشر خصوصا مع الأشخاص الجدد الذين يتحركون إلي المجتمع . ستثمر الدعوة الجذابة المتكررة إذا واظبت عليها برهة من الزمن. لكن خطابات المرة الواحدة في العادة لا تأتي بثمر. ونشير عليك الاحتفاظ بقائمة من أسماء الجيران معك.
2- اجتماعات البيوت. قم بتأسيس اجتماعات في منزل أو منزلين غير رسميين ( مجموعات أو خلايا صغيرة) . وابدأ بالتدريج بدعوة الجيران وسوف تنجح هذه الاجتماعات عندما تبني جسورا من أحاديث غير رسمية أو دينية أو تقدم معونة. قدم لهم دراسة مبسطة في أحد أسفار الكتاب كإنجيل يوحنا مثلا أو مناقشة موضوعات مثل موضوع تقوية العلاقات الزوجية. وتوجد في المكتبات أشرطة فيديو بها برامج مسيحية لأولئك الذين يمتلكون أجهزة فيديو. ويفضل في البداية أن يأتي الناس إلي بيتك ولا يذهبون إلي كنيستك.
3- لدي عدد كبير من الأسر الاهتمام بالأطفال والمراهقين بينما ليس لديهم اهتمام روحي بأنفسهم. فمثلا برامج الأنشطة والألعاب اليدوية وحفظ الآيات الكتابية ستكون محبوبة بين أطفال أعمارهم 5 سنوات إلي 12 سنة. يمكن تخصيص يوم واحد في الأسبوع لمثل هذه الأنشطة.
4- أنشطة للشباب. يوجهها قادة مكرسون لهم دور هام في جذب نفوس بعيدة في مرحلة متفتحة من العمر للأمور الروحية.
5- يمكن أن تقام برامج روحية للذين يعانون من مشاكل المخدرات والكحول ويعتبر من أنجح من يديروا هذه البرامج الأشخاص الذين تحرروا من هذه العادات .
6- يمكن إضافة خدمات أخري مثل خدمات فردية وأنشطة للمسنين، دراسات كتابية للسيدات ومراكز للرعاية. لقد أسست كنائس كثيرة مدارس خاصة مع أنها تتطلب منها المال والتركيز الكثير.
قم بتدريب مجموعة من الأشخاص المكرسين علي الزيارات المنزلية وعندما تحتاج الأسر إلي اتصالات جديدة يمكن لهذه المجموعة زيارتهم. كذلك يمكن تدريب هؤلاء الرجال والسيدات علي تقديم دراسة في الكتاب المقدس بطريقة منظمة مع الاهتمام بالرعاية الشخصية. ويجب أن ينموا هؤلاء المتدربون إلي الدرجة التي يمكن بها تدريب الآخرين. ويجب أن يتعلم كل أعضاء الفريق أسلوب مشاركة المسيح لدائرة اتصالاتهم الخاصة. وفي سبيل تأسيس فريق كرازي مؤثر، يجب عليك اختيار أشخاص تدرك أن المسيح هو سيدهم الحقيقي وأن تكون حياة المسيح ظاهرة فيهم. وعندما نظهر الرعاية لناس سوف نصل إليهم ونجذبهم للمسيح.
يجب أن يكون لمقدمي الشهادة الاقتناع القوي أن غالبية الناس يموتون بدون المسيح (يو3: 18، 8: 24) وأنهم قد تعلموا أن يقدموا اختباراتهم ببساطة مع قوة . يؤمنون أن الله سوف يستخدمهم في ربح النفوس للمسيح وهم يسعون لذلك. ويرتب الله لهم مقابلات خاصة بالنفوس المحتاجة(يو4: 4-15) لا يكتفي رابحوا النفوس المؤثرون بالوصول إلي قرارات قد تكون بلا قيمة. إنهم يبحثون عن ربح نفوس يصير لها الولاء المخلص في اتباع المسيح في الحياة. وهم يؤدون هذا العمل بدقة تامة دون دفع الناس إلي اتخاذ قرارات مستعجلة زائفة، يجب أن تشمل حالات التجديد الحقيقي معرفة حقيقية بالإنجيل، توبة فعلية وتسليم كامل للمسيح.
خاتمة وتطبيق.
ليست الكرازة في الكنيسة هي مجرد برنامج أو اجتماع من حين إلي آخر، بل هي مسئولية يشعر بعمقها المؤمنون الذين يدركون المصير الأبدي للجموع حولهم. جموع تموت بدون المسيح. تأتي الكرازة من إحساس قوي بالمسئولية نحو الضالين. فعندما نضع هدف المسيح في حياتنا، في خلاص الضالين، هدفا لنا - ستبدأ كرازتنا الناجحة. يجب أن تأخذ الكنيسة هذا التفويض بجدية . وعند الضرورة يجب أن تضع أساليب أخري خلاقة ومتنوعة في خدماتها للوصول للهدف.
أي كنيسة تقرر إنها تخضع لعمل الروح القدس واستخدامه لها في ربح نفوس للمسيح سوف يباركها الله . ويجب أن يسبق اتخاذ هذا القرار الإرادة الصادقة علي عمل هذا بالطريقة التي يريدها الله. ليتنا نتحرك لننجز هذا العمل تحت الالتزام السريع.
- عدد الزيارات: 19242