Skip to main content

حياة الكنيسة المقدسة

الصفحة 1 من 2

" لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا" (2كو4:10).

الكنيسة هي جسد حي من المؤمنين، يعتمد بالكامل علي الرب في حياته وقوته الروحية. المسيح حياتنا أفرادا وجماعات (كو3: 4). عندما نثبت في المسيح نأخذ غذاءنا منه وتنتعش حياتنا كثيرا

(يو15 : 1-5). نحن نشخص إليه ونعتمد عليه تماما في كل ما يهبنا من بركات بسبب أمانته.

كشف الله طبيعته للبشر بأنه لا يحابي. انه يرغب أن يبارك أي جماعة تجتمع باسمه وتقبل شروطه للبركة. بركات الله مشروطة. من شروطها الأمانة، الطاعة، البر و الصبر. بالصبر والصلاة نتمتع بالقوة الروحية. قال الرب يسوع "إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي" ( يو 14: 15). الكتاب المقدس ممتلئ من الأفكار والقصص التي توضح بركة الله للبار ودينونته للعاصي وغير المؤمن.

علي أن عددا قليلا من الكنائس – تمثل أقلية من المؤمنين- تتمتع بقوة الحياة الإلهية. تظهر هذه الحياة فيهم بوضوح. لا يمكن أن ننسب لله تقصيرا لان المشكلة تقع فينا في أننا لا نفسح له الفرصة لتحقيق مواعيده لنا( بسبب عدم ملاءمتنا لها ) أو عدم مقابلة شروطه ( بسبب عدم الطاعة والإيمان). فنحن نخطئ إذ نظن أن الله يرضي علي حياة الضعف فينا وعلي المنارات المظلمة والمحترقة التي تسمي الاجتماعات المحلية. حذر الرب كنائس آسيا (رؤ :2 ، 3)منها.

مصادر حياة الجسد

نحن نميل إلي التركيز علي مشكلاتنا وعلي المقاومات التي تواجهنا أكثر من تركيزنا علي مصادر النصرة المتاحة لنا. كثيرا ما يتحدث المؤمنون عن قوة الشيطان، فساد النظام العالمي، الانحدار العام المتنبأ عنه في الأيام الأخيرة ثم نبرر فشلنا. أحيانا نبرر أنفسنا ببعض الأفكار التى تقود إلي الاسترخاء و الضعف في حياة الراعي. ونقدم لهذه الأمور أعذارا ونقبلها. مثل هذا: الاعتقاد بالاحتفاظ بالصورة السليمة وحضور الاجتماعات والاكتفاء بهذا. هل يوافق رب الكنيسة علي هذا؟

نحتاج أن نضع تركيزنا علي المواعيد والمصادر التي يمد بها راس الكنيسة جسده. لقد وضع الله حياته فينا كجماعة. وعندما تفيض هذه الحياة فينا كما تفيض العصارة في الكرمة ،لابد أن تثمر الأغصان. الله يتوقع منا الثمر.و سينقي ويزيل كل ما هو غير مثمر.

ينطبق هذا علي الكنيسة المحلية. يمنح الله الحياة الإلهية – بذوره – للمؤمنين ( 2بط1: 3) روح الله هو المعين لنا (يو14: 16،26). كان الروح القدس هو العامل الرئيسي في نمو الكنيسة الأولي ( لو24: 49 ،أع 1: 4، 5، 8). لم يستطع التلاميذ أن يتحركوا في الإرسالية حتى حل الروح القدس عليهم وسكن فيهم. أي أعمال نعملها ستفشل ما لم تكن لنا علاقة وثيقة مع روح المسيح. يجب أن نخضع له ليملأنا ويرشدنا. تفيض حياة المسيح في كنيسته عندما يكون هو الرب والسيد علي شعب يخضع له تماما في كل مجالات الحياة. لكننا كثيرا ما نحزن، نطفئ، ونعيق روحه عن العمل. عندئذ لا تفيض فينا الحياة الإلهية بصورة سليمة. تضعف الشهادة وتنطفئ المنارة وتنزع (رؤ2: 5).

قد يبدو أن الأمور تسير سيرا حسنا ولها علامات النجاح الخارجي رغم وجود نقائص كبيرة داخل الجسد. حدث هذا في عهد الملك سليمان وبعض ملوك يهوذا وإسرائيل الآخرين. كانت النتيجة هي الانقسام من بعدهم. قد تظهر إحدى الكنائس بمظهر النجاح في حياتها وهي تجذب عددا كبيرا من الناس. وقد تلفت كنيسة أخري الانتباه إليها في اتباع سياسة التضخم الذاتي بعمل إعلانات كبيرة أو دعوة شخصيات مشهورة أو برامج ترفيهية تجذب الناس إليها إلي حين. الإنسان بارع جدا في قدرته علي تزوير الحياة الروحية الأصيلة. مثل هذه الكنائس تبرر الغاية عندها أي وسائل تستخدمها. إذا قورنت هذه الكنائس مع الأسلوب الإلهي، تصير باهته جدا. لم يرغب الرب يسوع في الشهرة رغم آياته ومعجزات. كان يقول لمن قدم له الشفاء ألا يخبر أحدا. لم يقم بادخار المال ولم يطلبه من أحد. لم يعمل ترفيها ولم يستخدم أي دعاية ليصل للناس.

معوقات حياة الجسد

تمثل الأمور التي ذكرناها عوائق للنمو الأساسي. المادية التي تعني السعي للحصول علي المادة ترفرف علي كنيسة الغرب مثل دخان مميت. فساد بعض مشاهير القادة جعل كلمة كنيسة فضيحة في العالم. أعطى البعض الفرصة لأعداء الرب أن يسخروا من الرب ومن عمله. والتكريس الباهت هو اكبر عائق لتقدم حياة المؤمنين. هذا معناه عدم الولاء من كل القلب. لا يسعي كثير من المؤمنين إلي الحياة التي تمجد المسيح في وجودهم علي الأرض. كان عدم نضج كنيسة كورنثوس هو أساس مشاكلها العديدة. كان الأعضاء أطفالا- مسيحيين جسديين (1كو3: 1-3) يضيع الوقت في العمل الرعوي في مساعدة المؤمنين الجسديين، غير الناضجين علي حساب وقت تدريب المؤمنين الروحيين أو علي حساب العمل الكرازي. تعتبر الأنانية أساس السلوك الخاطئ. هناك معوقات أخري تعيق الكنائس مثل:

1- نقص القوة الروحية.

تسد الخطايا التي سبق ذكرها قناة القوة الإلهية في أي حياة، يجب اقتلاع الخطايا التي لا نشعر بها، التي لم نحاسب عليها ولم نعترف بها لله من حياة أو جسد يتطلع إلي البركة الإلهية. الله يحجب وجهه عنا عندما نخطئ ( مي3: 4، أش1: 15) المؤمنون الأمناء يخشون هذا. خطية عدم الإيمان والوقوف في منتصف الطريق- الذي هو الشك-يمنع عمل الله القوي بيننا

(مت14: 29-31) وعدم الإيمان هو العامل الأساسي في فشلنا في التمسك بمواعيد الله. أما الكسل والتراخي فهي العوامل الأساسية في إعاقة عمل الله بالكامل. في أماكن كثيرة لا نري مؤمنين مثقلين روحيا بسبب نقص القوة الإلهية. قد يدركون ذلك لكنهم لا يهتمون بحدوث أي تغيير داخلهم.

2- نقص القيادة الروحية

استخدم الله بعض الأفراد لتحقيق مقاصده عبر التاريخ. لم يكن الله محتاجا إلى الناس لكنه ببساطة يستخدم الله أسلوبه الخاص لتشغيل من يريد. يردد البعض أننا نحتاج إلى أساليب أفضل ، لكن الله يحتاج إلى رجال أفضل ، رجال أكثر تكريس له. يعلن الله "وطلبت من بينهم رجلا يبنى جدارا و يقف في الثغر أمامى عن الأرض لكيلا أخربها فلم أجد" ( حز 22 : 30 ) نفهم من هذا ، أن الله أكثر رغبة في أن يستخدم أى رجل يمكن استخدامه. أعباء القيادة عظيمة والمشاركة فيها مكلفة. ويفضل الكثيرون الطريق الأسهل في الحياة. لهذا يخفق كثير منهم. ما لم يوجد البعض الذين يثبتون في القول " هاأنذا أرسلنى " لن تكون هناك قيادة ملائمة. يجب أن يكون هؤلاء الرجال محبين للرب وليس للسيادة. يكونوا رجالا يدفعون الثمن ويضحوا بكل عزيز لديهم ( لو14: 26-27، يو12: 25-26). لسنا في حاجة أن نكون نحميا أو بولس لكننا في حاجة أن نسلك نفس الطريق.

3- نقص الصلاة المقتدرة

أوصانا الرب يسوع " أسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم" (مت7:7) وهذا معناه أن نستمر في السؤال، نستمر في الطلب، نستمر في أن نقرع. عندئذ يأتي جوابه ويفتح لنا الباب. لكن المؤمن غير المكرس تماما والذي ليس له الإيمان الكامل لا يقدر أن يفعل هذا. من المفروض أن يكون لنا الإيمان العميق والروحانية العميقة ونحن نصلي، الإيمان والخضوع لإرادة الله هما شرطان أساسيان للصلاة المستجابة. وهما ضروريان إذا كنا نطلب بحسب مشيئته (1يو5: 14). يجب أن تستمر الصلاة الفعالة بحسب تعليم الرب ( لو11: 5- 8 ،

18: 1-7). كلما زاد التحدي كلما زادت حاجة المصلي إلي عدم التوقف بل الاستمرار في الثقة أن الإجابة تتفق مع إرادة الله. لكن لابد أن ترافق معركة الحرب الروحية الصلاة العظيمة في عمل قوي يتخلل الجسد كله.

4- نقص المحبة الروحية

عندما تكون الحياة مكرسة للمسيح وفي حالة القداسة الفعلية ينتج عنها محبة روحية لله والآخرين. تسعي هذه المحبة إلي التشبه بالله. وتلك هي علامة التلمذة (يو13: 35). قد تكون المحبة سطحية مثل شعار الإعلانات أو كلمات علي الشفاه. نحن ندرك جوع الناس العظيم إلي المحبة الحقيقية. قد نتحدث عن المحبة ولا نظهرها. قد نفسر المحبة وننتهي بمعني مختلف عما هو في الكتاب. لنتذكر أن المحبة الكتابية هي محبة مضحية كالتي أظهرها الرب يسوع لنا. هذه المحبة لابد أن تتجه نحو الآخرين.

استخدام المواهب من أجل حياة الجسد

بماذا يمدنا الله لكي تبني كنيسته وتنمو؟ الإمداد العظيم هو المواهب الروحية التي منحها الله للمؤمنين بعد صعوده إلي السماء. المواهب هي القدرات الروحية التي تمنح للمؤمنين لإعداد القديسين لعمل الخدمة وبنيان جسد المسيح (أف4: 11-13) تساعد المواهب الروحية المؤمنين علي حياة الخدمة والنضج. يمنح الروح القدس كل مؤمن موهبة واحدة علي الأقل من أجل المنفعة العامة (1كو12: 7)، بحسب فكر الله وليس برغبة الإنسان(1كو12: 11).

ابتغاء مواهب خاصة أمر يتعلق برغبة الكنيسة العامة في وجودها ( 1كو14: 1). علي الأخص النبوءة التي تعمل داخل الكنيسة. لا يرد في الكتاب طلب المواهب لأسباب شخصية. وكما يتنوع شعب الله تتنوع المواهب أف11:4، 1كو28:12 ، رو12: 6-8، 1بط4: 9-11 وقد صنفت هذه المواهب بطرق عديدة. التصنيف التالي( غير كتابي) لكنه يفيد في المناقشة.

يمكن أن يطلق علي مجموعة مواهب – مواهب الكلام ( رو 12: 7، أف4: 11). الكرازة والرعاية(أف4: 11) النبوءة ( وهي غير قاصرة علي الأخبار بالمستقبل ) ( 1كو12: 28، رو12: 6) الوعظ والتشجيع (رو12: 8) كلام الحكمة أو المعرفة( 1كو12: 8). وتقع موهبة – الرسول- ضمن هذا التصنيف. سميت مجموعة أخري باسم مواهب الخدمة مثل التدبير (1كو12: 28) القيادة (رو12: 8) والتمييز (1كو12: 10). وقد صار تأكيد كبير علي مواهب الكلام وإغفال مواهب الخدمة التي نحتاج إليها. واشهر المواهب يطلق عليها عمل القوات أو الآيات. كان القصد من هذه المواهب ولا يزال إقرار حضور الله وقوته من خلال أعمال خارقة في أوقات معينة. ولم تكن هذه الآيات معيارية( تعمل بانتظام) ولم يكن القصد منها أن تمنع ضرورة الإيمان بكلمة الله. تشمل مواهب الآيات: عمل القوات (1كو12: 29) الشفاء السريع المباشر بواسطة أشخاص معينين ( 1كو12: 28) والألسنة وترجمة الألسنة

(1كو12: 10) الكلمة اليونانية لموهبة الألسنة هي " جلوسولاليا" وتعني قدرة لغوية للمشاركة بصورة خارقة وبدون دراسة. منحت هذه الموهبة للمؤمنين للكلام مع غير المؤمنين بلغتهم الخاصة (أع2: 1-11، 1كو14: 21-23، أش28: 11-12) سبق أن كلم الله الشعب بهذه الطريقة بسبب عدم إيمانهم بكلمته عندما قيلت بلغتهم الخاصة.

التفاصيل الدقيقة والجدل المتعلق بقضايا المواهب المختلفة وبخاصة مواهب الآيات ليس موضوع هذا الكتاب. القصد من هذا التقسيم المختصر هو القول بان المواهب أعطيت من أجل الاستخدام الصحيح في الكنيسة. وهي غير قاصرة علي مواهب الكلام أو عمن نفكر أنهم موهوبون. يعلمنا الكتاب المقدس أن كل المؤمنين لهم المواهب وعليهم تشغيلها وعدم إهمالها (1تي4: 14). ويتطلب هذا التشغيل قدرا كافيا من تشجيع القيادات علي ذلك. توجد علي الأقل طريقة واحدة هي تزويد المؤمنين بقائمة فرص الخدمة في الكنيسة وأن نبحث عن التزام المؤمن أن يمارس الموهبة عمليا ، ولا يكون مجرد شخص يحضر الكنيسة أسبوعيا. ويستطيع المسنون وغير القادرين أن تكون لهم خدمة مثمرة في الصلاة. ومن المهم أن يكون هناك تعليم في موضوع المواهب الروحية لإزالة سوء الفهم وتشجيع الفكرة بان الله يزود كل مؤمن بالموهبة من اجل الخدمة. وبصفة عامة أن يعمل المهتمون بالخدمة في الكنيسة علي تجنيد جميع القديسين بالمشاركة في العمل في الكنيسة وألا سيظل هناك نقص مستمر في وجود الفعلة الذين يعملون داخل الكنيسة. وسيؤدي هذا إلي إهمال الاحتياجات العامة.

التعليم بالكلمة من أجل حياة الجسد

لا يمكن الاستغناء عن الوعظ القوي والتعليم الصالح بكلمة الله من أجل حيوية الكنيسة. يرتبط نمو الكنيسة وانتشار نفوذها بالمكتوب( أع6: 7، عب4: 12) ويحرض الرسول بولس تيموثاوس بالقول "عظ بالكلمة في وقت مناسب وغير مناسب " (2تي4: 2) هذه هي الوسيلة التي بها يجدد روح الله ، ينعش وينقي نفوس الرجال والنساء. الكتاب المقدس هو سيف الروح (أف6: 17)

وترتبط حياة الكنيسة النابضة بالوعظ القوي والتعليم الصحيح المنظم. قد ماتت مجموعات من القديسين جوعا بسبب نقص الوعظ والتعليم. لن يتقو المؤمنون كأفراد بمجرد الاستماع إلى العظات أو الدروس بدون الدراسة الشخصية الجادة للكلمة. علي أن الدراسة التي تحركها خدمة الوعظ القوي في الاجتماعات هي إحدى الأمور التي يجب أن يتعلمها المؤمنون. ويجب أن يتعلم الناس أيضا كيف يدرسون الكلمة الإلهية ويطبقونها علي حياتهم.

يجب أن يكون التعليم المنظم المتتابع ملمحا منتظما من الموهوبين في الكنيسة. لا يكفي أن يكون ذلك في رسالة أسبوعية فقط أو بعض عظات جمعت علي أساس اعتباطي. تنظم بعض الكنائس خدمة تقديم الكلمة مرتين في الأسبوع علي الأقل. ينبغي أن تكرس ساعة للوعظ المنظم، لشرح الأسفار أو لتقديم عقيدة، وتكرس ساعة أخري للفصول الدراسية التي تشمل المحاضرات ، المناقشات والقيادة الماهرة. يجب أن تخدم هذه الفصول مستويات النمو المختلفة من مبتدئ ليس له معرفة كتابية إلي مؤمن ناضج. الواجب المنزلي مع المادة الدراسية، المناقشة والمحاضرات كلها مهمة لنجاح هذه الطريقة.

خاتمة وتطبيق.

توجد حياة في الكنيسة عندما توجد فيها المحبة للرب يسوع والولاء لمقاصده بين البشر. توجد حياة في الكنيسة عندما يحب المؤمنون الكنيسة كما احبها المسيح وأسلم نفسه لأجلها. لا يجب أن ننظر إلي الكنيسة علي أنها مجرد مكان تعقد فيه اجتماعات يوم الأحد. إنها جسد الرب، شعب له خدمة متحدة تستمر سبعة أيام في الأسبوع. يوم الأحد هو يوم الرب (رؤ1: 10) أدركت الكنيسة الأولى هذا في تعريفها ليوم الأحد كيوم الرب. كان اليهود يخصصون يوم السبت للعبادة فيجب أن نخصص نحن يوم الأحد للعبادة وان اختلفت الطريقة. ويجب ألا يعفي أى شخص من خدمة الله في باقي أيام الأسبوع بحجة مشاركته في العبادة يوم الأحد.

يجب النظر إلي الكنيسة علي أنها امتداد للمسيح مثلما يعتبر الجسد مكملا للرأس. هذا الحق لا يخضع لوقتنا كما انه ليس أمرا مكملا للحياة الشخصية أو العائلية. يجب النظر إلي الكنيسة كجسد مترابط تعمل فيه كل الأعضاء في حيوية كاملة. أخيرا الكنيسة التي تتمتع بفيض حياة الرب يسوع، تنظر إليه لكي يمدها بالكامل بكل ما تحتاجه لتصبح " كنيسة مجيدة لا دنس فيها ولا غضن أو شئ من مثل ذلك " (اف5: 27). لن يكمل الهدف إطلاقا في هذه الحياة، لكن يجب أن تتحرك الكنيسة دائما في الاتجاه ولا تقف جامدة أبدا. ويجب أن يكون اجتماع الكنيسة هو باستمرار فرصة لبركة الله وتشجيع القديسين.

المرشد
الصفحة
  • عدد الزيارات: 12263