المسيح غير المتغير
31 كانون الأول – ديسمبر
اقرأ العبرانيين 13 "يسوع المسيح هو أمساً واليوم وإلى الأبد." عد 8
ها قد وصلنا بعون الله إلى نهاية السنة وكنا قد أمضينا هذا الشهر في التأمل في موضوع الميلاد. يا لها من حياة سريعة المرور حياتنا نحن بني البشر! كلما مر عام تلو الآخر نلاحظ سرعة مرور الزمن وقلة أيام الحياة. ما العمل إزاء ذلك؟ هل علينا أن نستسلم لليأس أو القنوط أو أن نعتنق الفلسفة المادية التي تقول لنأكل ونشرب أننا غداً نموت؟
نشكر الله لإعطائنا هبته الثمينة يسوع المسيح. إن مخلصنا الذي جاء إلى عالمنا ليفتقدنا ويخلصنا بموته على الصليب هو مخلص أزلي ورب السماء والأرض, إنه هو أمسا واليوم وإلى الأبد. فلتمر السنون والأجيال إننا لن نحزن ولن نبكي لأننا قد وضعنا ثقتنا في مخلص غير متغير في مخلص ذي مواعيد عظيمة لا بد لها من أن تتم. إن اليوم آت (وقد يكون أكثر مما نظن) عندما يعود ربنا ومخلصنا يسوع إلى الأرض ليبدأ ملكوته الأبدي وليظهر علانية ظفره على الشيطان والأشرار. لنضع ثقتنا التامة في يسوع ولنصغ إلى نصيحة يوحنا الرسول: "العالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد". (يوحنا الأولى 2: 17) آمين.
- عدد الزيارات: 2522