يوم الميلاد

25 كانون الأول – ديسمبر

اقرأ لوقا 2: 1- 21 "فقال لهم الملاك: لا تخافوا! فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب: أنه ولد اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب" عد 10 و 11

وبعد انتظار قرون وأجيال عديدة أتى المسيح يسوع إلى العالم! ها إن جميع نبوات أنبياء الله في العهد القديم قد تمت بمولد المخلص من مريم العذراء في بيت لحم مدينة داود. ما أعظم وأعجب خطة الله لخلاص البشرية من الخطية!

لنتأمل في هذا اليوم المجيد في البشارة السارة التي أتى بها الملاك لرعاة بيت لحم لكي لا نضل في الوقوف على حقيقة هذا الحدث الهام. مجيء المسيح يجب أن يأتي بالفرح والسرور للبشرية جمعاء لأن المولود هو المخلص. فالاحتفال بعيد الميلاد ليس إذاً إلا الاحتفال بعيد الخلاص والإنقاذ والتحرير. ليست هناك أية حادثة أخرى في تاريخ البشرية توازي هذه الحادثة: الله يأتي إلى افتقاد البشرية وخلاصها! الأقنوم الثاني في اللاهوت الأقدس يولد من عذراء آخذاً بذلك على نفسه طبيعتنا البشرية! وبالحقيقة لا يمكن لأي إنسان أن يحتفل بهذا العيد كما يجب إن لم يكن قد آمن بالرب يسوع واختبر قوته الخلاصية في صميم حياته. ما حدث في بيت لحم منذ نحو ألفي سنة يجب أن يكون له التأثير في شتى نواحي حياتنا.