Skip to main content

ثمن الخيانة

16 كانون الأول – ديسمبر

اقرأ متى26: 1- 16 "حينئذ ذهب واحد من الإثني عشر الذي يدعى يهوذا الإسخريوطي إلى رؤساء الكهنة وقال: ماذا تريدون أن تعطوني وأنا أسلمه إليكم؟ فجعلوا له ثلاثين من الفضة." عد14و15

رأينا يوم أمس أن النبي زكريا تنبأ عن دخول المسيح الظافر إلى القدس وسنرى اليوم بأنه ذكر أيضاً أمر خيانة يهوذا وثمن تلك الخيانة. "فقلت لهم إن أحسن في أعينكم فأعطوني أجرتي وإلا فامتنعوا. فوزنوا أجرتي ثلاثين من الفضة. (زكريا 11: 12)"

ثلاثين من الفضة! أهذا هو ثمن الرب يسوع المسيح؟ ثلاثين من الفضة لخيانة ابن الله العلي! ثلاثين من الفضة لتسليم رب المجد إلى الخونة! ثلاثين من الفضة أجرة الخيانة! يا لهول تلك الحادثة! كيف استطاع يهوذا أن يقبل ثلاثين من الفضة للقيام بعمله الدنيء؟ لماذا الوقوف هناك، لماذا نضع اللوم بأسره على إنسان واحد؟ ألم تتكرر هذه المأساة على مر السنين؟ ألا تزال هذه المأساة تحدث في أيامنا هذه؟ كم من الذين يدعون بأنهم من أتباع المسيح ولكنهم ينكرونه عندما يحول اعترافهم بالمسيح دون وصولهم إلى مآربهم غير القويمة؟ ليعنا الله حتى لا نحذو حذو يهوذا الخائن بل نتمسك بيسوع مهما كانت الظروف ومهما قويت علينا تجارب إبليس!

  • عدد الزيارات: 3037