ابن داود
7 كانون الأول – ديسمبر
اقرأ لوقا 1: 26-33 "هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه, ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية." عد 32و33
هذه كلمات الملاك جبرائيل بمريم العذراء بخصوص ولادة المخلص. نعم إن الذي كان على وشك أن يتم كان في تدبير الله الحكيم منذ الأزل وكان قد أعلن لعبيده الأنبياء قبل مئات من السنين. ألم يتنبأ إشعياء قائلاً: "لأنه يولد لنا ولد، ونعطى ابناً, وستكون الرياسة على كتفه, ويدعى اسمه عجيباً, مشيراً, إلهاً قديراً, أباً أبدياً, رئيس السلام, لنمو رياسته وللسلام لا نهاية, على كرسي داود وعلى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا. "(9: 6و7).
وكثيراً ما كانت الظروف تشير إلى عكس كلمات هذه النبوة لأن ملك داود البشري لم يستمر, إذ أن المملكة انقسمت على ذاتها بعد سليمان الحكيم ولم تلبث بعد سنين عديدة أن تلاشت وسبي أفراد الشعب إلى بلاد بابل. ولكن الله كان يسهر على شعبه, وفي الوقت المحدد وبالرغم من جميع العراقيل البشرية ولد المسيا من نسل داود حسب الجسد ليتم خلاص البشرية وليؤسس ملكوت الله بين البشر. ما أعظم أعمال الله وما أقواها!
- عدد الزيارات: 1531