المسيح
9 كانون الأول – ديسمبر
اقرأ لوقا 4: 16-30 "فدفع إليه سفر أشعياء النبي ولم فتح السفر وجد الموضع الذي كان مكتوباً فيه: روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين..." عد 17و18
دخل الرب يسوع مرةً المجمع في مدينة الناصرة حيث تربى فدفع إليه الكتاب المقدس للقراءة والوعظ فقرأ من الإصحاح الواحد والستين من سفر أشعياء النبي ذلك الموضع الذي كان عمل المسيا المنتظر قد وصف بشكل مفصل. ولما انتهى من القراءة قال للجموع: اليوم قد تم هذا المكتوب على مسامعكم!
إن نبوة أشعياء قد تمت في يسوع الناصري لأنه هو الذي مسحه الله للقيام بالمهمة الفريدة في حياة البشرية, مهمة إنقاذها من براثن الخطية. وقد وصف أشعياء عمل المسيا وأظهر بأنه سيكون عبارة عن إعلان الخبر المفرح للمساكين لأولئك الذين يشعرون بثقل الخطية وبفقرهم الروحي وبحاجتهم إلى معونة الله الفعالة. وكذلك كان المسيح سينادي بإطلاق سراح المأسورين الذين كانوا في قبضة الشيطان وبإعطاء البصر للعمي وبإعادة الحرية إلى المنسحقين وبحلول سنة الرب المقبولة. نعم كل حاجات البشرية تسد في عمل المسيح الخلاصي, ما أعظم عطية الله وما أشد خطية رفضها!
- عدد الزيارات: 1538