النبي الآتي
5 كانون الأول – ديسمبر
اقرأ أعمال الرسل 3 "فإن موسى قال للآباء أ نبياً مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم, له تسمعون في كل ما يكلمكم به." عد 22
كان النبي موسى قد حذر بني إسرائيل من الإصغاء إلى السحرة والعرافين والدجالين الذين كانوا يسكنون أرض كنعان. إن هؤلاء المدعين كانوا يفتخرون بمقدرتهم على معرفة أمور الغيب والمستقبل ولكنهم كانوا في الحقيقة أنبياء كذبة. ولم يكتف موسى بذلك التحذير بل أنه أخبر الشعب عن أمر هام للغاية وذلك بخصوص قدوم المسيا. إن المسيا كان سيقوم بوظيفة نبي لأن كان سيعلم الناس أمور الله.
كيف نعلم أن موسى كان يتكلم عن المسيحي يسوع! الجواب ليس بعسير. إن الله ألهم عبده بطرس وأفهمه بأن موسى إنما كان يتكلم عن المخلص يسوع المسيح. وهكذا فإن موسى في أسفاره الخمسة (وهي الأسفار الخمسة الأولى من الكتاب المقدس) ذكر الرب يسوع وقدومه إلى العالم. نعم إن الله كان يهيأ العالم منذ القديم لقدوم ابنه, وهكذا لم يترك ذلك الأمر الهام بدون إعلان. ونحن نعيش في هذه الأيام لدينا كل الوسائط اللازمة لمعرفة يسوع المسيح, يا ترى هل نستعملها كما يجب أو نرفضها لهلاك أنفسنا؟
- عدد الزيارات: 1552