جمع كثير
30 تشرين الثاني- نوفمبر
اقرأ رؤيا يوحنا 7: 9-17 "بعد هذا نظرت وإذا جمع كثير لم يستطيع أحد أن يعدهم من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة واقفون أمام العرش وأمام الخروف متسربلين بثياب بيض وفي أيدهم سعف النخل." عد 9
ها إننا قد أتينا إلى نهاية شهر آخر من هذه السنة وكنا قد درسنا موضوع البشارة والتبشير. يجدر بنا الآن أن تلقي نظرة سريعة على تعليم هام نجده في آخر سفر من أسفار العهد الجديد ألا وهو رؤيا يوحنا الرسول. والمهم أن نلاحظ أن عدد المفديين الخالصين هو كبير للغاية وهذا يعني أنه لا يجدر بنا مطلقاً أن نكون متشائمين بخصوص مستقبل المرسلية المسيحية. ونجد أيضاً التعليم بأن الخالصين الذين سيدخلون ملكوت الله الأبدي هم من كل أمة وقبيلة وشعب ولسان.
البشارة واحدة، وحاجة الإنسان واحدة أيضاً: التصالح مع الله والعودة إليه. الإنجيل وحده يقدر على سد حاجة الإنسان الأساسية. لنحمل إذن أخبار الله السارة إلى العالم بأسره ولنعلم جميع الناس بأن الإنسان يخلص بنعمة الله المجانية وبواسطة الإيمان. لنعمل ولنصلي ولنجاهد عالمين أن أتعابنا لن تذهب أدراج الرياح لأن الله القادر على كل شيء قد ترك لنا في آخر رسالة كتابية التأكيد القطعي بأن إرساله لابنه إلى العالم لا بد من أن يأتي بالأثمار المنتظرة.
- عدد الزيارات: 2706