إنه يُكثِر الغفران
9 تشرين الثاني – نوفمبر
اقرأ أشعياء 55: 5-7 "ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران" عد 7
عندما نعمل على نشر الرسالة المسيحية في العالم بأسرها مبتدئين من موضع إقامتنا إنما نشهد بخصوص الله الخالق الذي صنع كل شيء في السماء وعلى الأرض الأشياء المنظورة وغير المنظورة. إننا نتكلم أيضاً عن عنايته بسائر مخلوقاته وباتكال كل مخلوق على الله. إننا نشير إلى النظام الرائع الذي يهيمن على الكون بأسره وعلى الأرض بصورة خاصة. ولكننا لا نأتي إلى صلب موضوعنا إن لم نذكر غفران الله للخطايا بواسطة نعمته المجانية. الغفران هو الذي يجعل من الرسالة المسيحية إنجيلاً أخيرا ساراً ومفرحاً.
وموضوع الغفران يحتل مكاناً مرموقاً في الوحي الإلهي. مثلاً قال النبي ميخا في نهاية سفره: "من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه؟ لا يحفظ إلى الأبد غضبه. فإنه يسر بالرأفة. يعود يرحمنا, يدوس آثامنا وترح في أعماق البحر جميع خطاياهم". أهناك سبب معقول أو مقبول لاستمرار الشرير في طريقه؟ لنعد جميعنا إلى الله لأنه يكثر الغفران.
- عدد الزيارات: 1575