النبي زكريا
22 تشرين الأول – أكتوبر
اقرأ زكريا 1 "لا تكونوا كآبائكم الذين ناداهم الأنبياء الأولون قائلين: هكذا قال رب الجنود, ارجعوا عن طرقكم الشريرة وعن أعمالكم الشريرة, فلم يسمعوا ولم يصغوا إليه..." عد 4
قد لا يكون النبي ذكريا معروفاً كما يجب من قبل المؤمنين أو قارئي الكتاب المقدس، ولكن ذلك لا يعني أن رسالته هي غير هامة أو أن الكتاب المقدس في أجزائه الأخرى لم يقتبس منه. ومن المهم أن نلاحظ أن شهرة الإنسان أو عدم شهرته لدى بني البشر ليست بالأمر الهام, بل تأدية كل إنسان لواجبه الذي يقع على عاتقه. وهكذا فمع أن ذكريا يعد من الأنبياء "الصغار" إلا أن رسالته هامة وكبيرة.
لنشر إذن إلى بعض النبوات المتعلقة بالمسيح يسوع وبخلاصنا من الخطية: "ابتهجي جداً يا ابنة صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم, هو ذا ملكك يأتي إليك, هو عادل ومنصور, وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان." (9: 9) وكذلك "... لا بالقدرة ولا بالقوة بل بروحي قال رب الجنود." (4: 6). وبخصوص عمل يسوع الفدائي على الصليب نقرأ: "... فينظرون إلي الذي طعنوه وينوحون عليه كنائح على وحيد له..." (12: 10).
- عدد الزيارات: 1592