النبي يوئيل
14 تشرين الأول – أكتوبر
اقرأ يوئيل 2: 21-32 "ويكون بعد ذلك أني اسكب روحي على كل بشر..." عد 28
نجد كتب الأنبياء في العهد القديم مرتبة ليس حسب قدمها بل حسب عدد إصحاحاتها. وهكذا نرى أن سفر أشعياء يأتي قبل سفر النبي يوئيل بينما عاش هذا الأخير قبل أشعياء وارميا. ومع أن سفر يوئيل هو صغير نسبياً إلا أن ذلك لا يعني أن محتوياته غير هامة إن الله تعالى قد أعلن حقائق معينة في هذا السفر ولا يمكننا الاستغناء عنها. ومن هذه الأمور التي ذكرها يوئيل النبي مجيء الروح القدس وحلوله على الكنيسة الرسولية بعد قيامة المسيح وصعوده إلى السماء.
لنذهب إلى الإصحاح الثاني من سفر الأعمال ولنقرأ عن ذلك الحدث الهام الذي تم في مدينة القدس. إن الله كان قد أعلن لعبده يوئيل مسبقاً عن الأمور التي كانت ستجري في "الأيام الأخيرة" أي في أيام العهد الجديد التي لن تنتهي إلا عند رجوع السيد المسيح إلى العالم, وقد استشهد الرسول بطرس بأقوال نبوة يوئيل في عظته الشهيرة التي ألقاها في يوم الخمسين مبنياً أن الأمور التي جرت في ذلك اليوم كانت جزءً هاماً من خطة الله الخلاصية المطبقة في العالم.
- عدد الزيارات: 2172