كتاب الترانيم الروحية

11 تشرين الأول - أكتوبر

اقرأ المزمور 96 "رنموا للرب ترنيمة جديدة, رنمي للرب يا كل الأرض" عد 1

إن الديانة المسيحية هي ديانة ترانيم وفرح. المؤمن يرنم ويفرح في الرب لأنه يعلم علم اليقين بان الله قد أنقذه من الخطية ومن عبوديتها الوخيمة وأعطاه المقدرة على التعبير عن حالته الجديدة بواسطة النشيد والغناء.وهكذا لا نتعجب مطلقاً إن كان اكبر سفر في الكتاب المقدس هو سفر المزامير أو كتاب الترانيم الروحية التي أعطانا الله إياها لنترنم بها.

وعندما نأخذ سفر المزامير ونستعمله في تأملاتنا الروحية أو عندما نرنم أحد المزامير فإننا نكون سائرين على منوال الملايين من المؤمنين منذ أيام موسى إلى اليوم الحالي باتكالنا على كلمة الله في قيادة حياتنا الروحية. وهذا السفر يعبر عن جميع حالاتنا الروحية والزمنية ويرينا كيف إن الله قد اتخذ جميع الترتيبات اللازمة لنمونا في الحياة المسيحية. والترنيم حسب تعليم الكتاب عليه أن يحتل المكان اللائق في حياة كل مؤمن. لنذهب إذن إلى سفر المزامير ولنتغذى منه يومياً كما كانت عادة الرب يسوع استعان بكلمات المزامير أثناء حياته على الأرض وخاصة في أسبوع الآلام..