النبي صموئيل
5 تشرين الأول – أكتوبر
اقرأ صموئيل الأول 3 "فجاء الرب وقف ودعا كالمرات الأول: صموئيل, صموئيل! فقال صموئيل: تكلم لأن عبدك سامع." عد 10
نجد في الكتاب المقدس سفرين باسم النبي صموئيل, ولدى قراءتنا لهن السفرين نتعلم الكثير عن فترة الانتقال التي مر بها إسرائيل بين فتح البلاد وتأسيس المملكة في عهد الملك شاول. والدرس الذي نتعلمه من حياة صموئيل هو أهمية الصلاة. فإن والدة هذا النبي لم تكن كغيرها من النساء إذ أنها حرمت هبة الأولاد ولكنها كانت تتكل على الله وتصلي إليه بحرارة ليعطيها ابناً. وقد وعدت الله بأن تكرس حياة الابن لخدمته تعالى. وهكذا استجاب الله إلى دعائها وأعطاها ابناً في الوقت المعين. وبقيت أم صموئيل أمينة ووفت بنذرها لله.
كذلك نتعلم من حياة هذا النبي أن شعاره في الحياة كان منذ نعومة أظفاره: "تكلم لأن عبدك سامع". وهذه الطاعة بقيت ميزة صموئيل إلى آخر أيام حياته ولو كان شعبه قد اتخذ نفس الشعار ولم يطلب أن يصير حسب بقية الشعوب المجاورة لكان تاريخ إسرائيل قد اتخذ مجرى غير الذي سار عليه تحت إشراف ملوك متمردين على الله.
- عدد الزيارات: 2107