Skip to main content

ملوك صالحين وملوك أردياء

6 تشرين الأول – أكتوبر

اقرأ ملوك الأول 12: 1-20 "شلوم بن يابيش... ملك شهر أيام السامرة. وصعد منحيم... وضرب شلوم... فقتله وملك عوضاً عنه." سفر الملوك الثاني 15: 13و14

في القسم التاريخي من الكتاب المقدس, وخاصة في سفري الملوك نجد تاريخاً لملوك بني إسرائيل. ونلاحظ أن الأسباط الإثني عشر كانوا موحدين لمدة قصيرة أثناء ملك شاول وداود وابنه سليمان.وعندما مات سليمان انقسمت الملكة إلى قسمين: القس النوبي (مملكة يهوذا) بقي تحت سلطة بيت داود والقسم الشمالي (مملكة إسرائيل) انتقل إلى اسر مالكة أخرى.

لم تكن العلاقات بين الملتين بل أن الفوضى دبت أيضاً في الأمور الداخلية لتلك المملكتين وخاصة في مملكة إسرائيل. فمع أن سلالة داود داومت على الحكم نحو 300 عاماً في ملكة يهوذا (عدد الملوك الذين ارتقوا العرش فيها 19 ملكاً) إلا أن الملكة الشمالية عرفت لا أقل من تسع سلالات مالكة (وكذلك كان عدد الملوك فيها 19 ملكاً!) والمهم أن نرى من دراستنا لذلك التاريخ أن الأفراد والأمم بحاجة إلى الله وأن التعدي على شرائعه المقدسة لا بد من أن يؤدي إلى الفوضى والتفسخ.

  • عدد الزيارات: 1810