سفر التثنية
4 تشرين الأول – أكتوبر
اقرأ التثنية 6 "ولتكن هذه الكلمات التي أنا أوصيك بها اليوم على قلبك وقصها على أولادك..." عد 6و7
يعيد النبي موسى ذكر الوصايا الإلهية في هذا السفر وهو آخر سفر من أسفاره الخمسة. كان موسى في الثمانين من عمره عندما أعطاه اله الوصايا العشر, ولكن النبي لم ينته بعد ذلك من العيش في صعوبات عديدة نظراً لعصيان بني إسرائيل ولعدم انصياعهم لمشيئة الله. وهكذا عوضاً عن دخول أرض الميعاد كان على الشعب أن يتيه في برية سيناء مدة أربعين عاماً مات خلالها جميع الذين كان عمرهم عشرين عاماً وما فوق لدى الخروج من مصر – باستثناء يشوع بن نون وكالب.
ومضت الأيام والسنون وها أن النبي أصبح في سن العشرين بعد المائة وكان أمامه جيل جديد ولد في البرية وكان على وشك لاستيلاء على أرض الميعاد. وفي هذا السفر نقرأ السجل لإعادة تلاوة الوصايا الهامة والتشريعات التي كانت ستسود على بني إسرائيل, وهذا هو السبب الذي دعا المترجمين إلى تسمية هذا السفر بسفر التثنية. وقد رغب موسى كليم الله بأن يشدد على الجيل الجديد أمر إطاعة الله وجميع وصاياه ليس فقط لتجنب نهاية الوالدين الذين ماتوا في البرية بل لكون إطاعة الله الدليل الوحيد على وجود محبته في قلوبهم.
- عدد الزيارات: 1552