الصلاة من أجل القداسة
29 أيلول – سبتمبر
اقرأ تسالونيكي الأولى 5: 12-28 "وإله السلام نفسه يقدسكم بالتمام ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح." عد 23
إن الرسول بولس كان يحذر المسيحيين في تسالونيكي من الوقوع في الشرور والأخطاء التي كانت سائرة في تلك البلاد الوثنية.وهو إذ يحذرهم من السقوط في خطايا الأوثان يفهمهم تماماً بأنهم لن يستطيعوا الصمود في وجه التجارب بفضل قواهم الخاصة بل إنه من واجبهم أن ينظروا إلى الله الذي خلصهم من الخطية والذي وحده قادر بأن يقدسهم بفضل روحه القدوس.
وهو إذ يخبرهم بأن يصلي من أجلهم ومن أجل قداستهم يضع نصب أعينهم الرجاء المسيحي أي رجوع المسيح إلى العالم في نهاية هذا الدهر عندما يقف الجميع أمامه ويدانون حسب أعمالهم. نعم إن أهم شيء في الدينونة المهيب هو أن نوجد بلا لوم أو عيب لكي نستطيع أن نذهب مع المسيح إلى النعيم الأبدي. وذلك الأمر المستقبل غير ممكن إلا إذا كنا منذ الآن نصلي إلى الله لكي يعيننا على أن نمتنع عن الخطايا, وأن نكرس حياتنا بأسرها في سبيل خدمته. كم علينا أن نشكر الله لأنه أعلن لنا بواسطة بولس أن سيقدسنا بالتمام ويحفظنا بلا لوم إلى أن نمثل أمام ابنه لدى مجيئه الثاني.
- عدد الزيارات: 1563