صلاة الرجاء
19 أيلول – سبتمبر
اقرأ ميخا 7: 7-20 "من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه! لا يحفظ إلى الأبد غضبه فإنه يسر بالرأفة." عد 18
موضوع معين. وعند انتهاء الزيارة سأل الشيخ: يا حضرة القس هل لديك كلمة لتعزية خاطىء مسكين! لم يتمكن القس يتوقع هكذا سؤالاً من شيخ الكنيسة ولكنه أجاب مقتبساً كلمات ميخا: "إنه يَسرّ بالرأفة."
ما أعذب هذه الكلمات! نعم إن النبي الذي كان الله قد أعطاه عملاً شاقاً في التنديد بخطايا شعبه وفي إنذارهم باقتراب يوم القصاص أوحي إليه أيضاً بأن يتكلم عن هذه الحقيقة الكاملة التي تعبر عن طبيعة الله وموقفه منا نحن الخطاة. نعم إن الله يسر بالرأفة ولا يسر بموت الخاطىء وهو لذلك يرسل الأنبياء والرسل ليطلب من الجميع الرجوع إلى الله والتوبة عن خطاياهم. وهذا الإعلان السماوي يعطي ميخا – وسائر المؤمنين – الرجاء الحي للاقتراب من الله والصلاة إليه بثقة تامة والانتظار منه أن يظهر رحمته ورأفته في غفرانه لخطايا الشعب. لنشكر الله من أعماق قلوبنا على إظهاره لنا في هذه النبوة ينبوع حياً للصلاة.
- عدد الزيارات: 4163