شاكرين الله
23 آب - أغسطس
اقرأ كولوسي 3: 1-17 "وكل ما عملتم بقول أو فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به." عد 17
الحياة المسيحية هي حياة شكر متواصل لله وللسيد المسيح. إن الله يطلب منا ذلك في كتابه المقدس ويقول لنا بواسطة الرسول: كونوا شاكرين, ما أكثر الأسباب التي تدعونا إلى أن نكون شاكرين! إن الله قد وهبنا خلاصاً عظيماً, خلاصاُ لا يمكن لأي إنسان أو مخلوق بأن ينتزعه منا, خلاصاً في هذه الحياة وفي الحياة المقبلة. إن الشيطان والخطية والشر, نعم كل أعدائنا قد قهروا من قبل المخلص له المجد. ألا يجب أن تطفح قلوبنا إذن بالشكر العميق؟
ولكن الله يطلب منا أن نكون شكورين ليس فقط بالقول والشعور بل بالفعل وأن نظهر شكرنا بأن نعمل كل شيء باسم السيد المسيح. هذا يعني أنه إن كان شيء لا يليق باسم السيد المسيح فإنه لا يليق بنا أن نفعله. ولكن إن كان هناك أي عمل صالح نعمله في حياتنا اليومية فيجب أن يعلم الجميع أننا نعمله باسم المسيح وأننا نشكر الله الآب على ذلك إذ أننا نعترف بأننا حسب طبيعتنا البشرية الساقطة لا نقدر أن نعمل أي عمل صالح وأن الأعمال الصالحة التي تصدر عنا إنما تنبع من قوة المسيح الفدائية التي تعمل فينا وتمكننا من خدمة الله بشكر وامتنان.
- عدد الزيارات: 1842