Skip to main content

آلام المخلص

17 آب – أغسطس

اقرأ نبوة أشعياء 53 "وهو مجروح لأجل معاصينا, مسحوق لأجل آثامنا, تأديب سلامنا عليه, وبحبه شفينا." عد 5

إن جميع آلام المسيح كانت آلام بديلة بمعنى أنه تألم من أجلنا وعنا أثناء حياته على الأرض وخاصة في الأسبوع الأخير من حياته الذي انتهى على الصليب. ونحن نتعلم هذه الحقيقة الكتابية بصورة خاصة عندما نقرأ الإصحاح الثالث والخمسين من نبوة أشعياء. ولقد أوحى الله لنبيه قبل نحو 700 سنة من حياة يسوع على الأرض بكتابة هذه الأسطر الخالدة التي تقرأ كأروع قطعة شعرية في أدب العالم بأسره.

"أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها... وهو مجروح لأجل معاصينا, مسحوق لأجل آثامنا, تأديب سلامنا عليه, وبحبه شفينا... الرب وضع عليه إثم جميعنا... إنه ضرب من اجل ذنب شعبي." إن نغمة الآلام البديلة تتكرر أيضاً في أماكن أخرى من الكتاب المقدس, حتى كل من ينكر عقيدة الفداء البدلي, أي أن المسيح تألم ومات عنا نحن الخطأة, فهو إنما ينكر سلطة الكتاب المقدس والإله الذي أوجد هذا الكتاب "الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطية فنحيا للبر, الذي بجلدته شفيتم." (1 بطرس 2: 24).

  • عدد الزيارات: 1557