ظل يسوع
11 تموز - يوليو
اقرأ أعمال الرسل 5: 12 -16 "حتى إنهم كانوا يملون المرضى خارجاً في الشوارع ويضعونهم على فرش وأسرة حتى إذا جاء بطرس يخيم ولو ظله على أحد منهم." عد 15.
إن كتاب أعمال الرسل يمكن النظر إليه ككتاب أعمال السيد المسيح الذي عمل في رسله بعد صعوده إلى السماء. وبالحقيقة فإننا إن نرجع إلى المقدمة التي كتبها البشير لوقا نجد أنه يقول بهذا الصدد: "الكلام الأول (أي بشارة لوقا) أنشأته يا ثاوفيلس عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به إلى اليوم الذي ارتفع فيه.." (أعمال الرسل 1: 1و2)وهكذا فإن صعود المسيح إلى السماء لم يعن ارتفاع نشاطه إلى نطاق السماء فقط, إذ أنه بعدما ابتدأ بعمله أثناء وجوده على الأرض داوم على ذلك العمل بواسطة رسله الذين تقوّوا بالروح القدس.
وهكذا نستطيع أن نفهم كيف أن الرسل قاموا أيضاً بمعجزات الشفاء وكيف أن الناس كانوا يتوافدون إليهم من كل حدب وصوب ويتوقعون للاقتراب حتى من ظلهم إذ أن ظلهم كان يمثل ظل يسوع المسيح. وهذا الأمر كان ظاهرة خاصة في الكنيسة المسيحية في ذلك العصر أي حدوث المعجزات إذ أن الله كان يشهد لهم بموافقته على جميع تعاليمهم وأعمالهم في بناء صرح الكنيسة المسيحية.
- عدد الزيارات: 1546