يسوع يهبنا السلام الحقيقي

28 حزيران - يونيو

اقرأ يوحنا 14: 21 -31 "سلاماً أترك لكم, سلامي أعطيكم, ليس كما يعطي العالم أعطي أنا, لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب" عد 27

إن السلام الذي يتكلم عته الرب يسوع ليس هو بالسلام الذي يتكلم عنه الناس عادة, وهذا السلام هو سلام مع الله. بدون هذا السلام لا يمكن للإنسان أن يتمتع بسلام آخر مهما عمل وجاهد. من العبث إذاً التكلم عن سلام النفس أو الهدوء الداخلي الذي يجب أن يخيم على حياتنا في هذه الأيام المضطربة إن لم يكن ذلك السلام مبنياً على أساس وطيد ألا وهو سلام الله.

إن الإنسان منذ السقوط في الخطية فقد السلام الحقيقي وأصبح معادياً لله ولقريبه الإنسان. ولكن الله في محبته العظيمة التي أحبنا بها لم يتركنا على حالة الفوضى والاضطراب الروحي والعقلي بل أرسل ابنه الوحيد إلى عالمنا لكي يعمل لنا سلاماً, سلام مع الله وسلام بين بني البشر. وذلك لم يتم إلا بموت يسوع المسيح على الصليب وبانتصاره على الخطية والشيطان. وهكذا وكأنه كالمخلص الظافر يهب السلام الحقيقي لجميع الذين يتوقفون عن البحث عن السلام خارج إرادة الله ويستسلمون إليه استسلاماً تاماً.