يسوع يهبنا الفرح الكامل
29 حزيران - يونيو
اقرأ يوحنا 17: 1 -13 "... واتكلّم بهذا في العالم ليكون لهم فرحي كاملاً فيهم" عد 13
إننا قد لا نظن بأن يسوع كان فرحاً في حياته على الأرض إذ أننا نفكر على الغالب بآلامه على الصليب وبكل ما سبق ذلك من آلام ومشقات. ولكن الإنجيل يعلمنا بأن يسوع كان فرحاً حتى وهو على وشك أن يسلم إلى أيدي أعدائه ويقاد إلى الجلجثة ليصلب. طبعاً إننا لا نول بأن الفرح الذي كان يعم قلب يسوع هو سرور سطحي أو بهجة عارضة. كلا إنه كان فرحاً بشكل عميق وبصورة تفوق ما نستطيع أن نتصور. و هذا الفرح هو لنا أن شئنا السير في طريق يسوع.
ما هو الفرح المسيحي؟ إنه اليقين التام بأن جميع الأمور التي كانت تفصلنا عن الله وعن محبته إنما زالت وتلاشت بسبب عمل يسوع الكفاري على الصليب. إنه المعرفة الأكيدة بأن الله تعالى أصبح أبانا السماوي. إنه الرجاء الحي بأن عالم الخطية والموت والشقاء وكل ما يحزن وكل ما يسبب ذرف الدموع ليس هو كل ما ينتظرنا في الحياة بل إن الله تعالى قد أعد لنا داراً سماوية حيث يكون فرحنا كاملاً وتاماً وحيث نحصل بالفل على النصر النهائي على الخطية. هل لديك هذا الفرح الكامل؟ إن يسوع يقدمه لك فاقبله بسرور وعش حياة فرحة ومنتصرة.
- عدد الزيارات: 3892