يسوع يهبنا راحة لنفوسنا
27 حزيران - يونيو
اقرأ متى 6: 24 -34 "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" متى 11: 28
يتوق الناس أجمعين إلى الحصول على الضمانة في حياتهم ولكن ما أكثر الذين يفشلون في الوصول إلى غايتهم المنشودة! إن الناس يبحثون عن الضمانة في الأمور المادية ولكنهم لا يجدونها هناك. وعوضاً عن أن يحصلوا على راحة لنفوسهم في ما ينشدونه فإن الناس يقعون في الهم والقلق.
ولقد عرف الرب يسوع حالتنا اليائسة وأراد أن يعطينا الضمانة الحقيقية والسلام الروحي الذي لا يمكن أن يفقد ولذلك فإنه قال للمتعبين والثقيلي الأحمال في شتى العصور: تعالوا إلي وأنا أريحكم. لماذا تنشدون الضمانة في الأمور المادية؟ لماذا تنشدون الضمانة في الأمور الفانية؟ تعالوا إلي وأنا أرجعكم إلى الله خالقكم فتجدون لديه راحة لنفوسكم. إنكم إنما خلقتم لله ولمجده تعالى ونفوسكم لن تعرف الراحة والهناء إلا برجوعها إلى خالقها. ما هو جوابنا لدعوة يسوع؟ إن استمرينا على طريقنا الخاص لن نجد الراحة ولكن إن أخذنا بنصيحة المخلص فلا بد من حصولنا على ما نرغب فيه.
- عدد الزيارات: 1714