طاعة يسوع

9 حزيران - يونيو

اقرأ العبرانيين 5: 8 "مع كونه ابناً تعلم الطاعة مما تألم به" عد 8

كان على يسوع أن يطيع الله لأنه كان إنساناً وطاعة الله واجب على كل بشري. كان على يسوع أن يطيع الوصايا العشر كما علينا نحن أن نطيع هذه الوصايا. وكان على يسوع أيضاً أن يطيع مشيئة الله الخاصة بحياته إذ أنه جاء إلى العالم ليعمل لنا خلاصاً عظيماً.

يعلمنا صاحب الرسالة إلى العبرانيين بأن يسوع مع كونه ابناً تعلم الطاعة مما تألم به., وهذا يعني أنه في كل مناسبة من حياته كان على يسوع أن يتعلم الطاعة –لا بمعنى انه لم يكن في وقت ما غير مطيع الله, بل انه في كل مرحلة من حياته الهامة كان يتعلم معنى الطاعة. وهذا يعني أنه تعلم ذلك كفتى في الناصرة ثم كرجل في حانوت النجار وكذلك في كل قسم من حياته العامة من معموديته إلى الدقيقة الأخيرة من حياته إذ كان معلقاً على الصليب. وقد تعلم الطاعة بشكل خاص مما تألم به. وكما كان يسوع يطيع الله كابن هكذا من واجبنا نحن أن نطيع الله كأبنائه بكل حرية وغير مدفوعين بالخوف. ومع أن طاعتنا تبقى دوماً غير كاملة في هذه الحياة إلا أن الله يقبلنا ويغفر لنا ويصفح عنا نظراً لطاعة يسوع المسيح الكاملة له تعالى.