جشيماني
19 نيسان – ابريل
اقرأ متى 26: 36 -46 "حينئذ جاء معهم يسوع إلى ضيعة يقال لها جشيماني فقال للتلاميذ: اجلسوا ههنا حتى وأمضي وأصلي هناك. ثم أخذ معه بطرس وابني زبدي وابتدأ يحزن ويكتئب". عد 36 و37
أن آلام السيد المسيح لا تشابه آلام الشهداء. إنه كان على وشك أن يتذوق مرارة لم يعرف مثيلها أي مخلوق ولن يعرفها إلى نهاية العالم. فموت يسوع إنما كان عبارة عن ذبيحة إلهية للتكفير عن خطايا العالم. إن دمه الزكي كان سيسفك وجسده سيكسر لمغفرة خطايا شعبه.
وهكذا يأتي يسوع إلى الله الآب ويتضرع إليه بأن يعبر الكأس عنه إن كان ذلك ممكنا. كان جواب الآب بالنفي. إن يسوع إنما أتى إلى العالم لخلاص شعبه الكائن في كل العالم وذلك الخلاص لم يكن ليتم بدون التفكير عن خطاياهم بواسطة موته على الصليب. وهكذا صلى يسوع مرتين قائلا: إن لم يكن أن تعبر عني هذه الكأس إلا أن أشربها فلتكن مشيئتك! وبإطاعته لله الآب كسب يسوع المعركة الروحية الشديدة التي كان يخوض غمارها وتهيأ لدخول المرحلة الأخيرة من حياته على الأرض. "قوموا ننطلق, هوذا الذي يسلمني قد اقترب".
- عدد الزيارات: 1570