فريضة العشاء الرباني
18 نيسان – ابريل
اقرأ متى 26: 17 -30 "وفيما هم يأكلون أخذ يسوع الخبز وبارك وكسر وأعطى تلاميذ وقال: خذوا كلوا, هذا هو جسدي وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً: اشربوا منها كلكم" عد 26 و27
كان بنو إسرائيل يحفظون فريضة عيد الفصح لمئات من السنين وكانت تلك الفريضة تذكره بخلاصهم من العبودية في أرض مصر في أيام موسى النبي. وكان خروف الفصح يذكرهم بمرور ملاك الموت في أرض مصر وبهلاك الأبكار ما عدا أبكارهم لأنهم كانوا قد امتثلوا لتعليمات نبي الله ووضعوا علامة دم الخروف على أبوابهم.
وفي قراءتنا لهذا اليوم نرى كيف أن حمل الله أي يسوع المسيح كان جالساً مع تلاميذه في آخر عشاء هام لعيد الفصح. أنه على وشك أن يؤخذ للذبح وكذلك نراه يلغي الرمز إلى ذبيحة الفصح واضعاً نفسه مكان خروف الفصح. ولم يكن يشير إلى الخروف على المائدة بل إلى جسده قائلاً وهو يعطيهم الخبز: خذوا كلوا هذا هو جسدي! وكذلك بعد أن أخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً: اشربوا منها كلكم لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا. وهكذا أعطانا الرب يسوع رموزاً جديدة للذبيحة الكاملة التي قدمها على الصليب وهذا هو بدء الاشتراك أو قبول سر فريضة العشاء الرباني.
- عدد الزيارات: 1664