ضرورة الصليب

4 نيسان – أبريل

اقرأ لوقا 24: 13 – 35 "أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده؟" عد 26

عندما شاء الله وقرر تخليص البشرية من الخطية أصبح الصليب أمرا ضروريا لابد منه. ويمكننا أن نعدد الأسباب التالية مستندين إلى تعليم الكتاب المقدس: 1 - على مخلص البشرية أن يكون قادرا على احتمال غضب الله على الخطية ليتمكن من فداء الناس. 2 - هذا يتطلب أن يكون المخلص الله لأنه وحده يقدر على القيام بذلك. مهما تألم الإنسان في الجحيم فإنه لا يستطيع أن يكفر عن ذنوبه ولا عن ذنوب الآخرين. 3 – على الطبيعة البشرية التي أخطأت في آدم أن تدفع أجرة الخطية أي الموت وتكسب الفداء. هذا يعني أن المخلص عليه أن يكون إنسانا أيضا. لا يتم إذن بدون تتميم جميع هذه الشروط.

نشكر الله أنه أرسل ابنه الوحيد إلى العالم كما يعلمنا الكتاب "والكلمة صار جسدا وحل بيننا" لكي يموت عنا ويدفق عنا أجرة الخطية وينال لنا الفداء الكامل من سلطة الخطية والموت. إننا كثيرا ما نشبه التلميذين اللذين سارا مع يسوع بعد قيامته من الأموات بدون أن يعرفاه وسمعاه يقول: "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء, أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده؟"