Skip to main content

سر التجسد

2 نيسان – أبريل

اقرأ يوحنا 1: 1 – 18 "والكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده, مجدا كما لوحيد من الآب, مملوءا نعمة وحقا". عد 14

رأينا أمس أن اتضاع يسوع المسيح لم يعن أنه تخلى عن لاهوته, والرسول يوحنا يفهمنا بكل وضوح في بدء أنجيله أن الكلمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده, مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا". ونظرا لهذه التعاليم الكتابية الموحى بها من الله فإن الكنيسة المسيحية تعترف قائلة بهذا الخصوص: "الذي من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا نزل من السماء وتجسد بالروح القدس من مريم العذراء" بعد أن تكون قد اعترفت بالسيد المسيح قبل تجسده قائلة: "نؤمن برب واحد يسوع المسيح ابن الله الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور, إله من إله, نور من نور, إله حق من إله حق, مولود غير مخلوق, مساو للآب في الجوهر, الذي به كان كل شيء".

إننا عندما نتكلم عن تجسد ابن الله إنما نكون واقفين أمام سر لا يمكن لعقلنا المحدود أن يسبر غوره, ومع ذلك فإننا نقبله لأن الله أعلنه لنا في وحيه ولأنه أساس لخلاصنا من الخطية والموت.

  • عدد الزيارات: 1800