Skip to main content

الذي سامحه بالأكثر

17 آذار – مارس

اقرأ لوقا 7: 36 – 50 "... فقل أيهما يكون أكثر حبا له؟ فأجاب سمعان وقال: أظن الذي سامحه بالأكثر, فقال له بالصواب حكمت" عد 42و43

إن الرب يسوع لا يريد أن يضيع وقته في معالجته لحالة الإنسان الروحية فلذلك نراه يسأل سمعان الفريسي سؤالا أساسيا نراه في أعلى الصفحة. أنه أراد أن يرى ذلك الإنسان الذي كان يتمسك بالأمور السطحية والخارجية فقط أن المحبة هي الضرورة العظمى في حياتنا. إنها المحك الذي تفحص به حياتنا وإذ ذاك نعلم فيما إذا كنا بالحقيقة مسيحيين أم لا. ألم يعلمنا الرب يسوع بأن خلاصة الوصايا العشر هي محبة الله ومحبة القريب؟ ألم يقل الرب قبيل تسليمه لتلاميذه في شتى العصور: "بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعض لبعض"؟

كيف نحصل على المحبة؟ جواب يسوع هو أنها وليدة الغفران. وهكذا فإن قياس محبتنا هو قياس شعورنا بالغفران."أيهما يكون أكثر حبا له؟" "أظن الذي سامحه بالأكثر" المحبة تتلو الغفران كما أن الليل يتبع النهار. وهكذا فإن المرأة الخاطئة رأت نفسها على حقيقتها, وعندما غفرت خطاياها ولدت المحبة في قلبها, وبما أنها سومحت بالأكثر هكذا أيضا أحبت بالأكثر.

  • عدد الزيارات: 1617