البطالة الروحية
14 آذار – مارس
اقرأ متى 13: 38 -45 "ثم يقول ارجع إلى بيتي الذي خرجت منه. فيأتي ويجده فارغاً مكنوساً مزيناً" عد 44
إن المثل الذي ضربه الرب يسوع المسيح عن الإنسان الذي كان قد أخرج منه روح نجس والذي عاد فأصبح مسكوناً من عدة أرواح نجسة لهو ينطبق تماماً على الجيل المعاصر للرب يسوع وكذلك جيلنا الحاضر. فكم من الناس أصبحت حياتهم مكنوسة ومزينة من جراء التعليم والوعظ ولكنهم في قرارة قلوبهم لا يزالون فارغين!ما أكثر الذين يتخيلون بأن الامتناع عن الأضرار بالآخرين هو أمر مرادف للقداسة! ما أكثر الذين يظنون أن البطالة الروحية هي مرادفة للبر والتقوى! ما أكثر الذين ينظرون إلى الحياة بأسرها نظرة سلبية ظانين بأن امتناع الإنسان عن الشر هو مساو لعمل الصالحات!
ما هو داء الحياة الفارغة المليئة بالسلبية و البطالة الروحية؟ لحياة أن تمتلىء بما هو جيد وصالح, لأن الطريقة الوحيدة للانتصار على الشر هي بإدخال الخير إلى الحياة. علينا أن نمتلىء بالروح القدس لكي نطرد الخطيئة من حياتنا. وهكذا عندما تمتلىء حياتنا بالأمور الجيدة بواسطة نعمة الله في يسوع المسيح لا يبقى هناك مجال للبطالة في حياتنا ونكون إذ ذاك محصنين كل التحصين ضد هجمات الشيطان, عدونا اللدود.
- عدد الزيارات: 1670