Skip to main content

الوصية الرابعة

7 شباط – فبراير

اقرأ الخروج 20: 8 – 11 "اذكر يوم السبت لتقدسه..." عد 8

إن الله تعالى هو الخالق الحكيم هكذا صنعنا حتى أننا بحاجة ماسة إلى الاستراحة من أعمالنا اليومية يوما واحدا من كل أسبوع. لكنه علينا ألا نفكر بأن هذه الراحة هي عبارة عن انقطاع تام عن القيام بأي أمر, إنه إنما يود منا بأن نتفرغ في هذا اليوم إلى عبادته وإلى التفكير مليا بأمور الحياة الروحية والعالم الآتي.

ومع وجود أسباب بشرية لحفظ يوم واحد في الأسبوع بطريقة تختلف عن بقية الأيام إلا أنه يجب علينا أن نشير إلى أن السبب الرئيسي لحفظ يوم الراحة الأسبوعي هو أنه يوم الرب. إننا نتمثل بالرب عندما نحفظ يوم الأحد – يوم الراحة في العهد الجديد – لأن الله ذاته استراح في بدء العالم بعد انتهائه من عمل الخليقة. "فأكملت السموات والأرض وكل جندها. وفرغ الله في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل, فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل, وبارك الله اليوم السابع وقدسه". (التكوين 2: 1 - 3) طبعا إن الله لم ينقطع عن الاعتناء بكونه الشاسع بل إنه لا يزال يعتني به إلى يومنا هذا وهو المسيطر على كل مقدرات التاريخ.

  • عدد الزيارات: 1634