Skip to main content

الوصية الثالثة

5 شباط - فبراير

اقرأ اللاويين 24: 10 – 23 "لا تنطق باسم الرب إلهك باطلا, لأن الرب لا يبرئ من نطق باسمه باطلا". خروج 30: 7

قال أحدهم لإنسان كان قد شتم ولعن في حضوره: "ماذا يدفع لك الشيطان عندما تنطق بهذا الكلام الشنيع؟" فأجابه: "لا شيء" فقال له الرجل: "انك تعمل اذا بدون أجرة وتتخلى عن صفات الإنسان المحترم, وإن لم تتب فأنك لفي خطر داهم اذ قد تخسر نفسك".

إن النطق باسم الرب باطلا هو استعمال اسمه تعالى بدون مبرر وفي أية غاية مغايرة ٌرادة الله السنية. والسقوط في هذه الخطية يكون في عدة أشكال: فهنالك مثلا السب والعن. وما أكثر الذين يستنزلون اللعنات على أقربائهم بني البشر وكأن الله نحت تصرفهم! وليس هناك أي عذر مقبول لدى الخالق تعالى, إنه لن يبرئ من نطق باسمه باطلا!

وكذلك نسقط في هذه الخطية عندما لا نوبخ عليها. وكذلك عندما نبدأ بعبادة الله أو الدعاء إليه بدون أن تكون قلوبنا وأفكارنا مركزة على الله. لنذكر هنا قول الرب يسوع في بشارة متى 15: 7 و 8: "يا مراؤون حسنا تنبأ عنكم أشعيا قائلا: يقترب إلي هذا الشعب بفمه ويكرمني بشفتيه, وأما قلبه فمبتعد عني بعيدا".

  • عدد الزيارات: 1769