النعمة في غلاطية
20 كانون الثاني – يناير
اقرا غلاطية 3: 1 – 14 "كما آمن إبراهيم بالله فحسب له برا, اعلموا إذا أن الذين هم من الإيمان أولئك هم بنوا إبراهيم". عد 6و7
يمكننا تلخيص تعاليم الرسول في هذه الرسالة بالعبارة الصغيرة: نعمة الله. وهكذا نرى أن بولس لا يستطيع أن يرى أي شيء يدخل إلى حياة كنائس غلاطية إن كان ذلك الأمر يعارض الوحي الإلهي. ولذلك نراه يوبخ المؤمنين في تلك الكنائس لأنهم يودون الرجوع إلى بعض التقاليد التي كانت متبعة في العهد القديم. ونقرأ في هذه الرسالة أن إبراهيم تبرر بإيمانه وبنعمة الله.
يميل البعض إلى الظن بأن المؤمنين في العهد القديم خلصوا بواسطة حفظهم للوصايا الإلهية بينما يخلص مؤمنو العهد الجديد بواسطة الإيمان. ولكن هذا الظن هو خاطئ للغاية وليس علينا إلا التمعن في هذه الرسالة لكي نرى أن كل المؤمنين من آدم إلى اليوم الأخير إنما يخلصون بالنعمة وإن البار بالإيمان يحيا. ليس هناك أي شيء يمكن أن نعمله لتخليص أنفسنا بأنفسنا! لا التعبد ولا الأعمال الصالحة ولا أي شيء في الوجود يعوض عن الإيمان الحي بيسوع المسيح.
- عدد الزيارات: 1668